[امير القوافي]

[justify]قرأت مقال الفنان محمد الشعفي وقد أدركت ما يحمله غيض البعض من مواقف الرجال
فمعروف عن أبو علي بمبادراته وقربه من أهله وجماعته ومواقفه التي يعجز الشكر فيها ولم اعهد عنه يوما تأخر عن جماعته في رخاءهم وشدتهم ولكن هكذا حال بعضنا من أعداء النجاح أو اسميهم بشرذمة القوم الذين يتتبعون الناس بنفاقهم والسعي بالنميمة حتى يشوهوا جوهرية الرجال الأفاضل من أمثال أبو علي وغيره
والحكمة جاءت في مثل هؤلاء الشرذمة ولكن ثقافة الإحباط في مجلسنا أحياناً كثيرة تسلح بالأمل ولكن الواقع الذي نصطدم به مؤلم جداً لدرجة ممكن أن نصاب معها بالإحباط حين نفقد الأمل لأسف أنهم لا يملكون الثقافة العالية من يقف وراء هذا النمط من الثقافة، أنهم هم (المحبِطين) وهؤلاء المحبَطين أن يكونوا حاقدين ويلجئوا الى ذلك لتصفية حساباتهم مع الآخرين وإما أن يكونوا أصحاب رؤى ومواقف وقناعات متطرفة وتعاني من الخصومة مع نفسها.. ومن ثم مع المجتمع أو يكونوا . فارغين ومشوشين وضعاف نفوس ممن يستجيبون لدعاوى الإحباط.. ويعملون على تبنيها ونشرها


و القافلة تسير فلا تلتفت أليهم أيها الفنان القدير فأنت كما عرفانك صنديد تحير من بحولك بكرمك وتواضعك وشعبيتك ولن انسى في إحدى للقاءاتك الإذاعية في MBS عندما تحدثت بان عزتك وفخرك بمنطقتك عندما حددتها بقولك (أنا من جرداء بني علي) ولن أنسى أيضا حينما قلت (ولدت إنسان شعبي وسوف أموت شعبي).


أتمني من أعضاء مجلسنا أن يكونوا يدا واحده في خدمة القبيلة وان يدعوا ثقافة الإحباط ويجب استبدالها بثقافة الأمل والتفاؤل والتفاعل بجدية.[/justify]