رد: أجـمـل أبـيـات الـقـصـيـد ...
يا صباح المُتعبين
الواقفين بـ سكة المجهول آلاف السنين !
الـ مُثخنين .. بـ ألف جرح
وألف دمعة وألف حيرة ..
وما لهم سيرة سوى : الناي الحزين
يعزفون أيامهم
يعزفون آلامهم
يعزفون أحلامهم
خارج أسوار المدى صمت وحنين
وما درى عنهم سواهم ..
ولا شعر فيهم سوى هم .. وأنين !
وكل ما الشمس أطلقت حزمة ضياها
وغسلت بالنور عتمة ليلة البارح
وبثـّت من دفاها
داعبتهم بـ ابتسامة من أشعتها وقالت :
يا صباح المـُتعبين
من ملايين السـنين ..
كل يوم أصحى بـ روتين اشتعالي
وما أذكر اني قلت في مرّة من المرات بـ أنسى
وما تعبت !!
وما شكيت !!
وأنتم أنتم .. متعبين !!
يا صباح المحبطين !!
النهار : ساعة العمر القديمة ..
" عقربه " شمسٍ يتيمة !!
ما تدور !
كل صبح .. تطل من شبّاكها الخلفي تصحّي النايمين ..
تقترب منهم , وتعلن موعد اليوم الجديد
ناس ما زالوا مثل ما هم بـ سابع نومهم مستغرقين
وناس ما زالوا مثل ما هم من البارح .. سهارى .. مُتعبين !
ما يحس بهم سواهم !
يعزفون من الألم ضيقة مداهم
ومن سمعهم ؟
قلت : والوحدة طريقي لـ اغترابي :
ما لقيت ألا السكون يدق .. بابي
والشعاع اللي توّزع في زوايا غرفتي ..
قد شفته أمس !!
آآآآه .. يا صبح التعب .. والانتظار
كل يوم يمرني .. نفس النهار !
ووحدتي ما زالت تمارس معي لعبة ضياعي
وما تفكر في وداعي !
ودي أرحل عن سكوني
ودي آمارس جنوني
واختبي داخل عيوني !
يمكن أحياني .. بدوني !
النهايات السعيدة : فكرة الأفلام
والمُخرِج حزين !
ما لقى فكرة جديدة ..
غمّض عيونه وناااام !
وكنت أتابع " ذاكرة " عمري ..
وأشوف إن " البطل " ينزف وريده
لين ماااات ..
وصارت أيامه قصيدة !
في عيون المُتعبين !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|