[أحمد العدواني]

ههههههههههههههههههههههههههههه

عتام الله يرج أبليسك

أكيد إنك أهلاوي ومفقوعه مرارتك من البلوي وبالتالي لازم وضروي وسيراً على نهج أحمد الشمراني وعلي الزهراني ( فلتة زمانه في الكتابة ويمكن ابن المقفع ما ياكل معه عيش ) أقول لا بد أن تميلون للهلال وفي رواية ( ترتمون في أحضان الهلاليين وتهيمون بهم ) ثم ومن ضروريات هذا الإرتماء وهذا الهيمان وإن كان صورياً أن تقفوا في وجه النصر والنصراويين وتنظرون إليهم بعيون هلالية زرقاااااااااااء .. الخ

أكيد وصلت الفكرة عتاموووووووووه

نحن النصراويون عاشقووووون حد الثمالة

وثق أن من جن بالنصر فهو عاقل ومن جن بغيره فهو مجنون

وأن من لم يجرب عشق النصر فلم يعرف للعشق طريقاً في حياته

وتقول الله يسامحك : من يشجع النصر ( من جنبها ) فاسمح لي فأغرب من رأيت هم الجمهور الأزرق فهم ثلاث أصناف لا غير

الصنف الأول : مراهقين أطفال جهله لا زالت المصاصات في فمهم وهم صنف لا تتنبأ بما قد يفعل فهو وجد على الأرض ويرى ويظن أن الهلال كتيبة من كتائب صلاح الدين الفاتح وربما كان أفراده سرية من سرايا خالد بن الوليد ، ونضم معهم الفتيات ( وهذا أمر مسلم في عرف التشجيع ، لاعتبار أنهن جنس تتحكم فيه العاطفة كثيراً ونادراً ما يملكن مباديء ثابته ومزاجهن متقلب مع كل ما يرينه تميزاً ، والعقل آخر ما يتم إعماله ، وأيضاً فهن يكفرن العشير فتجدهن إن لم يشجعن الهلال كوراثه فنكاية في زوج مطلق أو أخ متشدد أو زميلة نصراوية متفوقه وعاقله أو .. الخ )

والصنف الثاني : أشخاص سنهم كبير وربما مراكزهم مرموقه وهم صنف متعصب متشدد منتشر في مواقع كثيرة وخاصة في الإعلام ويتميزون بأنهم جميعاً وبلا إستثناء ممن ينعدم عندهم الضمير فيرون بعيون زرقاء ينافحون ويغضبون ويأكلون ويشربون ( استغفر الله ) لأجل الهلال وفي سبيل ذلك يتجردون من أي مثل وأخلاق ومباديء ويستخدمون سلطات اتيحت لهم من واقع كون فريقهم يجد محاباة ( إستثنائية من راس قزعة النصباء ) لتحقيق مبتغياتهم بعيداً عن المساءلة والحساب .. وقد نجحوا فيما مضى .

الصنف الثالث : وهو صنف تفاجأت به وتجلت لي حقيقته بعد قدومي الرياض وأفراده موجودون في مناطق عدة ولكنهم يتمركزون في منطقة الرياض وسأصفهم وصفاً من خلال القصة التالية ليستجليهم القاريء
يحدثني شخص من ميول ليست هلالية ولا نصراوية يقول حضرت مع شقيقي الهلالي المتعصب مباراة للهلال وجلسنا في المدرجات وكان الحضور جيد إلى جيد جداً فكنت أقول بأن الهلال له جمهور عريض
ثم مع بدء المباراة لفت انتباهي أشخاص مواقعهم متفرقه عن اليمن والشمال وأمامي وخلفي ( تجدهم في كل مكان وبكثرة ) وأشكالهم غريبه أقرب ( للعربجه ) الأمر الذي جعلني أتساءل في نفسي ( وش عرف هذولي بالرياضة والكورة ) ، ومع الوقت لاحظت عدم اهتمامهم بالمباراة بل حتى أنظارهم لا تتجه للملعب إلا نادراً وركزت وتابعت فإذا بأعينهم لا تقع إلا على كل مشجع صغير سن ( !!!!! ) ربما علمتم مقصدي بما بين الاقواس

يقول صديقي : سألت بعد المباراة شقيقي عما رأيت فقال :
لا تستغرب ثلاث أرباع اللي تشوفهم ( ووصفهم بحسب قوله بالطعوس والحشاشين والمفحطين ) ما يجون إلا عشان ..... !!!!!!!!!
ويقول حدقت بعيني والصدمة تتملكني ثم ضحكت

والآن ما رأيك أخينا عتام

من اللي من جنبها ؟؟

دمتم بود