[احمد بن خميس]

تَوّقِفِت كَثِيْرَا فِي الْتَّعْلِيْق عَلَى تَكْرِيْم صَدِيْقِي وَصَدِيْق الْطُفُوْلَه وَالْصِّبَا الْأَخ الاستاذ : احْمَد مُحَمَّد مفرح
فَاعَادْتَنِي الْذِّكْرَيَات لِجَدِّه الْمَرْحُوْم بِأُذُن الْلَّه الْشَّيْخ مُفْرِح الْحَرْفِي الَّذِي كَان رَمْزَا مِن رُمُوْز بَنِي حَرِيْر بَل
مِن رُمُوْز زَهْرَان كَان شَهْمَا كَرِيمَا مُحِبّا لِلْخَيْر
وَمِثَالَا لِلَّتَسَامُح امّا وَالِدِه الْشَّيْخ مُحَمَّد بْن مُفْرِح
فَان الْعِبَارَات تَنْكَسِر وَتَعَجَّر عَن الْحَدِيث عَنْه فَهُو الْأَب الْرُّوْحِي لَنَا جَمِيْعَا تُعَلِّمُنَا مِنْه الْكَثِيْر وَهُو
مِن الْرِّجَال الْعِظَام إِذَا تَحَدَّث أَوْجَز وَاذّا قَال أَنْجَز أَمَدَّه الْلَّه
بِالْصِّحَّة وَالْعَافِيَة
أَمَّا أَبَا مَنْصُوْر فَقَد جَمَّعَتْنَا بِه الْدِرَاسَة فِي الْمَرْحَلَة ألِابْتِدائِيّة
ثُم الْمُتَوَسِّطَة فِي الاطَاوَلّة الَّتِي كُنَّا نَذْهَب الَيْهَا سَيْرَا
عَلَى الْأَقْدَام وَكَثِيْرا مَانَتَعْرْض لِلْعُقُوْبَة بِسَبَب الْتَّأْخِيْر
وَلَاسِيَّمَا ايَّام الْبَرْد الْقَارِس ثُم الْتَحَقْنَا سَوِيا بِمَعْهَد
اعْدَاد الْمُعَلِّمِيْن بِجَدّه وَكَان مُدِيُرذَلك الْمَعْهَد
الاسْتَاد صَالِح نُحَاس يُجَامِلَّه كَثِيْرَا بِسَبَب هدِّؤُه وَتَفَوُّقِه
فِيْمَا كَان يُعَاقِبَنِي لِأَتْفَه الْأَسْبَاب بَعْد دَلْك فَرّقَتْنَا الْحَيَاة
لَاتَّجَه لِلْعَمَل بِالْخُطُوط الْسُعُوُدِيِه فِيْمَا اسْتَمَر
هُو فِي الْتَّعْلِيْم الَّذِي هُو مَصَانِع الْرِّجَال فَجَزَاه الْلَّه خَيْرَا
عَلَى مَاقُدِّم وَجَعَلَه فِي مُوَازِيْن حَسَنَاتِه
وَأَقُوْل لِلْأَخ وَالزُّمَّيْل وَالْصِّدِّيق الْغَالِي ابْن الْغَالِي ان كَانَت
فَرّقَتْنَا الْحَيَاة وَلُقْمَة الْعَيْش فسْتَظِلُون فِي سُوَيْدَا الْقَلْب
وَالْمَعْذِرَة ان قَصُرَت الْعِبَارَات عَن تُرْجِمَت مَافِي الْنَّفْس
وَأَتُمْنا لَكُم دَوَام الْتَّوْفِيْق والصحة .
مُحِبِّكُم : ابُو فَهِد