[محمد الساهر]

مكتبة كبرى تغلق أبوابها على مواطن في مكة

أغلقت إحدى المكتبات الكبرى ظهر أمس أبوابها على مواطن كان داخلها يتصفح كتبا لشرائها ولم يعلم العامل بالمكتبة بأن المواطن مازال داخل المكتبة، حيث خرج كالمعتاد عقب صلاة الظهر مغلقا باب المكتبة وبعد أن انتهى المواطن من شراء ما يحتاج من كتب توجه لبوابة المكتبة لدفع الحساب فتفاجأ بباب المكتبة مغلقا والعاملون بها غير متواجدين مما أوقعه في حيرة من أمره فبقي خلف باب المكتبة الزجاجي يستنجد بالمارة عل وعسى يبلغون الدفاع المدني أو عاملي المكتبة لفتح الباب. وبعد مرور نحو ثلاث ساعات هرع للموقع فرقة من الدفاع المدني لكن رجال الدفاع المدني توقفوا عن كسر الباب بحجة أن الأمر لا يستدعي كسر الباب وأنه لابد من إبلاغ قسم الشرطة فتم إبلاغ قسم الشرطة الذي تأخر في الوصول إلى مقر المكتبة فيما بقي رجال الدفاع المدني بعدتهم أمام باب المكتبة للتدخل عن الضرورة وبعد محاولات وبحث عن مقر سكن العامل تم التوصل إلى مقر سكنه فقام بعض المواطنين بالذهاب إلى مقر سكن العاملين وتم إحضارهم وفتحوا الباب وكان المواطن خلف الباب يتصفح كتابا قام بشرائه لكنه عند فتح الباب أشتاط غضبا على العاملين في المكتبة وعاتبهم بشدة معلقا المسؤولية عليهم في إبقائه حبيس المكتبة لأكثر من ثلاث ساعات مما أضاع عليه وقته وكاد أن يعرضه للخطر لو شب حريق لا قدر الله.......
م/ن