حين اجلس او اتصل بجدتي استمتع كثيراً لما عندها من الإحترافية الفطرية في فن الرواية
فمرة تجد نفسك في اعالي الجبال الشاهقة
ومرة في بطون الأودية
ومرة تحس بشدة الروابط الأسرية القوية والتقارب والألفة الذي يحسسك بالطمأنينة
ومرة في الظلم الذي كن يتعرضن له من الأعمال الشاقة او الظلم في الميراث
وفي لحظات تنتقل في الظلام حين كن يذهباً ليلاً الى(الحمى) والمخاطرة التي يقمن بها من صرام الحشيش مع خطورة الثعابين والعقارب
ثم تنقلك الى الصباح حين يبدأ ضوء الصباح بشق الأفق وخروج الأغنام لتسمع صوتها يدوي في الجبال ومغامراتهن في الرعي حيث الذئاب والضباع.
ويعجبني سترهن اذ ترى القميص الطويل الساتر ومن خلفه سروال طويل وتغطي زيادةً رأسها
وتعجب من كثرة دعاء الله واللجوء اليه سبحانه حتى وقت قيامها فتقول:يالله.
وكذلك البراءة التي قلما نجدها اليوم وكذلك الكلمات القديمة التي تسمع فيها حنين الماضي
والشجاعة التي تجدها فيها اذ تساوي شجاعتها اليوم شجاعة كثير من الرجال.
اسأل الله ان يمد في عمرها واعمار المسلمين على الطاعة واحب ان اختم بكلمة قد تسمعونها من كبار السنة كثيراً وانا اقولها لكم في نهاية هذا الموضوع البسيط.
وأقول(في وداعة الله)