[اللواء الاحمر]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين .... وبعد
بصراحه يا اخواني الكرام دائما الواحد يحن للماضي ولايزال دائما راسخا في ذهنه كل شي مضى بكل تفاصيله ..
فمثلا خطر ببالي الان بعض الاشياء دائما كانت تنبي عن شي واقع وشي كان ضروري واحيانا ممكن تتوقف عليه الحياه ..
يمكن البعض منكم يقول وش القصد من كلامي هذا؟؟
لاكن اخواني كل الكلمات التي ذكرت عمير القناه وعمير طاهر وكضامة مقاط ( بكسر الميم وفتح القاف )كانت مصادر من مصادر المياه التي تتوقف عليها حياة الناس في الشرب وشرب مواشيهم ايضا .
كان الناس يذهبون لهذه المناطق والأوقار لتعبئة القرب والأمتاع وغيرها وجلبها الى المنازل.
كان عمير القناه بالقرب من قرية المصاعبه في الجبل الفاصل بين الغره والمصاعبه.
وعمير طاهر كان يمتاز بوفرة الماء فيه وكان في اخر نقطه شمال قرية الغره باتجاه الوسيط .
والحفاه معروفه في قرية الحلاه كانت على حسب رواية الشيبان توصل الى القرب من المسجد الموجود الان مسجد الحلاه وعلى حسب الروايه ايضا ان الشخص كان يجلس عند بيت عبد العزيز رحمه الله الان ويغمس العصا في الماء القادم من الدارين والماء القادم من وادي المرار وكان الواحد لازم يرفع صوته ليتكلم مع اللي بجانبه من شدة صوت الماء وتدفقه ..
والناظر الان للواقع يرى ان الناس استقروا في بعض مجاري المياه والسيول لإنقطاع الماء فترات طويله ولايستغرب ان تعود المياه لسابق عهدها ويكون الشي الذي لايحمد عقباه في السكنى في مجاري الامطار والاوديه ..
اما كظامة مقاط فهي معروفه كانت وكانت ذات مياه صافيه صالحه للسباحه وتقع تحت بيوت اهل جدر بالتمام
مع العلم انها جفت من سنوات.
الشاهد ان كل ما ذكرت من هذه الاسماء كانت مصدر من مصادر الحياه من اجل الشرب وحين كا الناس فعلا يتوكلون على الله حق التوكل . ووقت الشحاحه وقلة المطر يصلون ويستجيب الله فورا لصفاء نياتهم وتوكلهم على الله .
والان الانسان لو نظر في الحال لرأى الشي العجاب من البعد عن الله ولسان حاله يقول
تاه فكري في عمير القناه ,,,,, والكظامه وعمير طاهر
كلها وحفاتها .......