رد: والعقيق اللي تنثر .. يوم طآحت سبحته ..!
.
.
آه ييام الجنوب..
صورتي امي في خيالي مايوريها الغروب
لانتثر فوح المعاصف والحبوب.
لاخرجتن (يالغلايم) مثل خيطان السمر
مثل صبر البير لاجف المطر
مثل صوت الريح لاشح الخبر
لاحملتن كسرت الخبز المخمر في....
المكاتل والجيوب.
قهوة القشر المصفى ـ والزبيب اللى انـّـشر
دحوة اللوز المنقى ـ في حزام امي مع القسبهـ انحشر.
والعيون اللي ملاها ضحك واللي دامعة .
كلها تمشي على تمر وجمر.
تشتهي ( فيـّهـ ) بعد ذاك العذاب.
تسمع الداعي ولكن.. حدها حملن تشلية
فوق متن بلا حجاب.
الله اكبر... يالجواري..من بيسمح او يداري
أي زله من لعوب... (عزك الله هي فلانه)..؟
ان تحاكوا في مجالسهم بطاري.
بس كم يبكون.. لآمن نوخوا بأرض الجـبــوب...
تو سارو يم ذيك الديرة اللي (مقفره) ثم قالوا:
..آه يازين (الحجاز)*.
..
.
غدر الخناجر.
استثارني هذا النص بذكرى ماض ٍ لم اعيشه.
لكنه يسكنني بعنف.
لك الفضل في تحريك الساكن... واغراء المشاعر.
نص يفوح عذوبة ورقة.. من روحٍ صافية يسكنها الكثير من الحب.
حينما يكون النص صادقً سهلا يصل القلوب بسرعة البرق.
وجدت في هذا النص الكثير من الحكايا التي تغريني بسماع صرير الذاكرة.
فستحضرت صوت (امي) وقصصها.
لاعدمتك.
ــــــــــــــــــــــــ
* ماتت امي رحمها الله وهي تسمي بلاد زهران ارض ( الحجاز).. ولازلت مثلها اسميها الحجاز.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة براااق الحـــازم ; 19-12-2010 الساعة 12:24 AM.
|