وجلست كـ الطفل اليتيم
وفي فمي وضعت بعض اناملي
العدل يا حبيبتي ان تعدلي
أو أن تخرجي من داخلي !
فـ الى متى أبقى قتيلاً هكذا
واظل اعشق قاتلي !
والى متى أبقى اجامل في دمي
وبعض ما عاد لي
ان كنت بين لغتي وبين دفاتري
في حروف رسائلي
ان كنت في صحف الصباح جميعها
وفي ثنايا منزلي
فـ كيف أهرب منك ؟
كيف وها أنا ما عدت أملك أرجلي ؟!
سرقت في وضح النهار سكينتي
وتوازني وتأملي
حريتي صادرتها ,
ولم أعد حراَ أنا فـ تخيلي !
إن كان في قتلي براءة ذمتي
مما فعلت فعجلي !
سفني أضلت في المحيط طريقها
واليأس أغرق ساحلي
أنا ميت في الحالتين كما أرى
فـ قامري في آجلي
أنا امرؤ القيس الذي لم يتق
شر بنات الحومل
وأنا الذي دفعت عمري فدية
حتى أبرء قاتلي !!