[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اولا : مشكور أخوي فهد على هذا الإهتمام ونقلك الرائع لأجوبة المهندس إبراهيم الشهراني رئيس بلدية المندق والشكر موصول ايضا لسعادته على إجابته الضافية و الوافية والذي كشف فيها الأخطاء المميته التي وقع فيها سلفه حيث ترك له أرث شتت فكروجهود من أتى بعده, و رغم تردد الأخير عن الإجابة لوجود ثغرات وإخفاقاتلم يشأ في إظهارها للعلن و تمثلت تلك الإخفاقات والقصور المتعمد في هضم حقوق تلك القبيلة العريقة حيث قسمها المهندس الأول حسب مزاجه وربما آثر أن يطبق مبدأ الأقربون أولى بالمعروف ما هكذا تعامل الدولة أبناءها يا باشا مهندس .
أخي الكريم :
كنا نعلم عن تلك التقسيمات ومن سلبياتها إنك إذا أشتريت قطعة أرض كانت زراعية بموجب الصك وترغب في البناء عليها حتى لو من ملكك الخاص يتطلب الأمر منك فحص التربة وإرسالها لوزارة الزراعة بالرياض لفحص تلك التربة و لا يأتيك الجواب إلا عقب سنتين بالرفض أو الموافقة وهو ملك أبوك وجدك والسبب وجودها خارج النطاق العمراني وأخشى يوما من الأيام أن يكون موقعنا خارج كوكب الأرض حتى تكون الإجابة من الجهات المختصة صحيحة لأننا لا نعيش معهم على نفس الكوكب وهذه التقسيمات بدأت تأخذ طريقها من بلدية المندق هي الحكم وهي الخصم .
أخي الكريم :
مجالس البلدية يؤتمرون من قبل البلدية نفسها ولم يفعل بالطريقة الصحيحة فكيف تدافع عن قبيلتك إذا كانت واقع تحت التهديد والوعيد ؟
مشائخ القبائل لا يعرفون هذه المصطلحات وليس لديهم خلفية عن مثل هذه الأمور فلا ينبغي تحميلهم بأمور ليست من إختصاصهم هذا من إختصاص كل مرفق حكومي يعمل في محافظة المندق وتقع على المحافظ مسئولية المتابعة عن طريق إستدعاء أصحاب العلاقة والمسئولين عن تنفيذ المشاريع وإعطاءه إيجاز بما تم إنجازه حتى يكون على دراية ويكون في الصورة حتى لا يستفرد بها من لا يراعي مشاعر المواطنين ويستهتر بالقبيلة وشيخها , نحن نعيش ماساة رهيبة والكيل بمكيالين حتى في الأمور العامة وحد قبيلة دوس بني فهم ليس قرية بني يزيد فهو ترك ما يقرب مت ثمانية عشره قرية من المسئول عن هذا التقسيم والتخفي خلف قناع العنصرية البغيضة التي أذكى من كنا نعتقد أنه منا وفينا وجعلنا ضحية لا نعرف من الذي يكيد لنا هذه المكائد.
الدولة رعاها الله وضعت كل إمكاناتها للوطن والمواطن ولم تفرق بين هذا وذاك لكن بعض موظفينا الذين ينتمون لنفس المنطقة افسدوا علينا فرحتنا كما يفرح الآخرون بالتنمية المستدامة وبناء المنشاءات الحيوية بما يتناسب وطموحات ولاة أمرنا ,
أنا متأكد أن من كان السبب في هذا سيندم على ما فعل بنا ولكن لا ينفع الندم وسيبقى يصارع تلك الضمائر التي لم توقضها شيوخ ولا أهل جاه .
يتطلب الأمر طلب إجتماع مع المحافظ الذي كلنا نتوسم فيه الخير ونعقد عليه آمال كبيرة بصفته أحد أبناء تلك القبيلة وشيخ من شيوخ زهران وعلى دراية بمجريات الأمور وكما قلت سابق يتوجب الإجتماع معه وشيخ القبيلة وعرفاءها ومثقفيها ووجهاء قبيلة دوس بني فهم والشيخ حفظه الله لديه أبناء على قدر كبيربفن الحوار وطلبات القبيلة لكنهم أصطدموا بعوائق جمة بداء من منطقة الباحة وإنتهاء بمحافظة المندق وذلك لوضع كل شيئ على الطاولة وإن لم يستجب لهم فأبواب ولاة الأمر فاتحة ولا بد من وضع النقاط على الحروف وتبيان أوجه القصور من الجهات التي تنفذ سياسة الدولة التنموية والمدى الذي ذهب إليه البعض في التفرقة بين القبائل حتى في ابسط حقوقهم الوطنية .