[براااق الحـــازم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنسيسة      [align=CENTER][tabletext="width:100%;background-color:black;border:10px double deeppink;"] [cell="filter:;"][align=center] أَشــعرُ بِـالـدوارِ رَهـنَ شَـــوق ... وعينــــــآيَ تتقدُّ.... من جراء ذلك الدوارُ الجميل ... وفؤادي محمومٌ بكَ كـــل لمحـة بصـــر ... أتصَـبَبُّ عَــرَقــآً...وأتَــسَــــــآقـطُ عِـــــطْـــــــراً.... لحظة سـمـآع همسـكَ العذب يتسللُّ إلى جوفي..! فــ تبتلُ أرضي..... وتميدُ بِــي..! ولاَ .. متوعكٌ إلاَّ بكَ فهنيئاً لي ...! انهمرُ لكَ رعشـــاتٍ بيضــاء ... وانسكب بصمتٍ... لِلِقَاءٍ كَــصفاءِ الســمآء ... فــَـــــ نسيمكَ أكبر ** وعنبركَ أجدر ... لن يتصدعَ البستانُ ** بلا رذاذِ رائحتكَ الخلابة ... فعشقي لكَ غابةٌ خضراء ** وسويداءَ قلبي حدائقَ غنّاء ... وشبقي ِ لاحتواءكَ تاريخٌ عاطر ... ........... وزمانُ ماطر ... ................... ورعايةُ خاطر ... ......................... وعظمةُ آباطر .... فهنيئاً لكَ بِـــي ......... ........... وبكَ الهنآء .! أما آن الآوان ... إذاً للتفتـقِ .... والزهوِ الخالد ... أيــآ عشــقيِ السمو ...!! يـــآ أجملَ أغنياتي ... .......... وبهــآء أمنياتي ... ............. واعتدالَ راياتي ..! لا يُهمُّكَ غثيانَ جنوني ... ......... وتدلِّي عيوني .... .............. ورجفـــآتَ جفوني ... ................. وانحنـــآءَ أصابعي ... ....................... وتقبيلَ أوراقـي ** ومحبرتي ... وأحرفي .... التي أصبحتَ رهنَ سماءكَ ... .............. ونجوماً تتراقص ُ لكَ ..... كل ما أشرقَ ليلُكَ.... ....... وباتَ صباحُكَ... الأبهى محياً ** والأجدرُ تبجيلاً .... ...حرارةٌ في أطرآف أنـآملي..لحظـة تهيم بكَ... أبجديتي المغرمـةَ ...وأكتبكَ...! فوعاءَ توعكي بكَ أصبح صحةً واعتدالآ ... ورُسلاً تمارسُ الولاءَ .... ................ بيني وبينك واقعاً وخيالآ ... صُــداعٌ شـديد...يُفتكُ بِــ عقلي الفـآرغ إلآ منكَ.... لحظـة تغيب ...فَـــ أُصــآبُ بِـــ إغــمآْآآءِ جُنـــووـون..!! فهل هناكَ سَــقمٌ يجرؤُ لغثربةِ صفاءِنَــــــا المقيم ...! ..................... وعنفوانَ عشقنَــا القديم ....!! هنيئاً لنا هذا العشقُ والتوعُّـكَ... فلنَ أُحادثَ النساءَ عنكَ .... كي لا يُصبنْ بنكســـةِ أُخــرى ....! ............ وغيرةً كبرى .... ................... وإغماءَاتٍ تتُلى .... ........................... وبُكــــاءً حارقاً على ما فرطنْ في حياتهِـن ..! حبيبي .... ودوآئي ..... .......... سـَــــ أدمنُـكَ أكثر...يا بلســم جُــــرح...! فَـــــ روحي بكَ مُــصـآبـــة.... ............... ولآتســعى للشــفــآء والحصـــآنــة..!! كُـنْ كما تشـــــــــــآآآء َ........ وســــتجدني ..... محيطاً أبيض َ .... ......... وبحــراً من الولاء ** والجُنوــوـــون ...! .................. يا أجمل ســاعـآتي.... ولحظـآتي الحاضرةَ المقيمة ... ...... والزمانَ الخالدَ بكَ..... .......... يـا فــارسَ جنوني .. ................ وقـائدَ زهوري ... ................... وأطـهر عصوري .... **أُحـِبُّــكَ حتَّى ينفدَ الحُبَّ ...!! ** * * * ~✿ زهـور النـرجـس ... وعبق الجــوري ... ~✿ ..**.. لِـــــ إســتسلآم كُل روحٍ محلقةً .. بسـمـآء متصفحي.. لِــــــ تُقيم على ...عزف ونَّـــتِّـــــــي..!! ♬❤♬❤♬❤ ~✿......على مرآفـــِـئ الإحســــآس...!..** البرنسٍــيٍـسـًـًـًـًــة ~✿ **... همســـة ...** ♬❤♬❤♬❤ [overline]أستحلفُكم بربكم[/overline][overline][/overline] : بأن تقرؤنِـي كيفما تشـآؤون... ♬❤♬❤♬❤ 2010 [/align][/cell][/tabletext][/align]

.



.

[frame="9 80"]






مثقل بك ..

حتى غصتُ الاعماق صعودا.

كيف يفلح من ينجو بشركك!

فالقصيدة التي تلدك تهدي العالم ابجديتك الناضجة حد الارتواء.

وماحوت اسفارك شاهد يرقم الوافدين الى عتباتك المقدسة

فلا توبة لمن يريد الخلاص...

وكأن برزخ البحرين لم يخلق.


لتحمل اذنك كل اغنياتي التي ادمت منابت الحرف في رِ ِقي

ولتسع عيناك لحظة ازماني.

فقد تحققت من البقاء داخل المدن السوداء بلا استار.

ونازعتني حمى البحث عن اكواني في محابر السلام.

يذكرني بريق العاج المدفون بين غمام اللظى بحدود مملكتي

ويلهمني طعن منابت الخيال ومنابع الشفوف منتهى عطري الشهي.

فلم اعد اخشى الجوع للخبز المحروق ورشفات القطر الصدئة


كم تمنيت العودة الى قبل ان اكتبك.

لأحسن الظن في يقيني الذي راوده الشك في نبض العروق.

هل كانت الا اياك تنزف؟ ولرضاك تهتف.

اين كانتِ من فيض المحاني الصابرة خوف انقاع الامل.

وأنـّا سارت في رمال الثلج ومرايا الوجل.

فقد هجرت المسافات ابعادها وتحجرت الاصوات في اكنة الصدى..

حين حسـَبتُ اني في الغافلين؟


اسكبي ماء الطهر من ديم الغيث الصافي لوجدانك

و افيضي من رحياحين النعيم الغض بلون الكهرمان الحجري على احداق الذهول

وابتاعي لي من الرمان القرمزي ما يحرق الجفاف الذي عصفت فصوله.

ليستفيق الوجد والالحان..

ويكتسي النهار ريش الطاؤوس وتاج الهدهد السابح في غياهب ملكوتك.


فلا سبيل للحياة من زمهرير ٍ

لا موقد يرحمها...

والا اغنيات تسكرها.


امنت ان حد الجنون انت.. واصل الغصون انت

و اقوى الحصون انت

و ضي العيون انت.

وان روحك قبري.. وعيدك اسري.

ونجمك ثغري.


فحمليني بين اسراب الطيور

وانثريني بين انفاس المحبين

ولمعات الثغور

وازرعي مني ملايين البذور


لن اكتبك بعد اليوم في الغيوم المرتحلة ولن استودعك النجوم الآفلة

ولن تكوني اسطورتي التي تربعت على عرش التاريخ الزائف

ولا الهة الجمال التي خلدها جماد ٌ مدفون

بل مثال ٌ لحسن لم يخلق

وانثى كـُنزت حبا لاينضب

وهبة ربانية لا يشوبها نقص الروح والجسد.


فسكنني انسانك وخالطني الفي.

فكنتي خاتمة اقداري وبداية اخرتي الاولى


يا أنا..!


لقد تعبت اطرافي التي تخفي السر الخرافي من حمل المفاتح الجائرة

وتكسرت صناديقي الممتلئة بألوان رياح الشفق التى لاتسكن ولاتغيب.

فكيف ينفد حبي ؟





كعادتك ..

أميرة حرف ٍ... رقراق وشاعري عذب ـ تشتاقة الحياة.

حميمية يحفها نسيم التماهي في صورتهـ النزاعة الى العطاء حد اللمعان.

ازمانٌ واماكن واجساد.. تشتهي كل هذا السابح في غياهب القلوب.

والمتمكن من عالم النفائس والارواح السخية بكل كريم.

نكتب كل هذا... شفاعة لنا عندما تفيض معارج الطين بأطهر ما خالطها في عالم النور.

وإلا ما معني الحياة؟

لاجف لك مداد.

ــــــــــــــــــــــــ
براااق الحـــازم


.[/frame]