مثل ماذكر الاخوان في بداية كلام كل منهم التربيه التربيه التربيه
هذه ضع 999خط تحتها
فالتربيه هي المقام الاول في تشكل الابن من الطفولة وحتى المراهقة, هنا المراهقه شئ لابد لكل أب أن يتعامل مع ابنه في هذه المرحلة بألطف الأساليب,
وان لزم الأمر يا أخي صاحبه وهذي كثير من الإباء تغيب عنهم عندما يريد أن يعيد هيكلة ابنه . صدقوني كثير جدا من الأباء
إن أخذو الأمر بتلك الاريحيه, والمصارحه فيما بينهم وبين ابنائهم مع شئ من العفويه في بعض المواقف لارتاح الكثير من الهمجيه المفرطه .
وعندي نقطه احب اوضحها لمن ذكر بأن أفضل حل.. سيكل أعطه وارتاح ويرتاح وللي يقول خله يروح كعابي "
هذي كلها أساليب عمياء لاتقود لإنتاج أبناء أكفاء فواقع الجيل الحالي مغاير تماما عن جيل الحمير, والجمال, والكعابي .
فإن لزم الامر ورأيتم بان الأجيال السابقة تربيتهم ونشأتهم أفضل فربوا أبنائكم على ركوب الحمير , واذهبوا انتم وإيهام إلى البلاد احرثوا ,واصرموا, وديسو,
لكي ينتج جيل صورة طبق الاصل لذلك الجيل الذي خرق الجبال . أخي أبو مهند ربوا أبنائكم لجيلهم فإنهم قد خلقوا لجيل غير جيلكم.
إذاً لو نعطي أبنائنا ألف سيارة وهم على تربيه وأخلاق وفضائل حسنة ورب العرش العظيم لن يحدثوا صدع بينهم وبين مجتمعهم .
ولن نفتتن بأبنائنا ولن ندعو لحظة من اللحظات بأننا ليتنا لم نلدهم
الكبت والحرمان وسبهم وشتمهم وتحسييهم بأنهم فئة مهمشة في البيت وغيره
هي عوامل تزرع في قلبه غرائز فكريه نازحه عن المعقول وتصعب سيطرتها في مرحلة المراهقة .
فالحل كالأتي:
أولاً: قبل كل شئ أيه الأب الفاضل ما يمنعك من أن تصاحب ابنك صاحبه وسايره واكسر حاجز الأب والابن وتعامل بأنها صحبه أبديه
وانظر النتيجة.
ثانياً: أعطه جزءً من المسؤولية البيتيه ليتحملها عنك كالذهاب إلى شراء حوائج البيت أو إصلاح شئ ما قد يسهل عليه .
ثالثاً : شاركه في الكلام وأعطه ققصاً واقعيه حصلت لك في مجارات الحياه وتكبد عنائها وأعطه لمحه عن الحياة وانها ربما تكون لك او عليك ..
وهكذا واكثر من القصص لتؤجج فيه التربيه التي ترنو اليها ..
ونسلم من المفحطين والمخربين والهمجيين