بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ قصتي مع حبة الخال إلي أفتنتني ]
ذات يوم بهيج كنت في بستان أعمل به وكنت من يسقى تلك الزهور الفواحة التي تأبا إلا أن تكون بذرة لصنع عشق ليس له مثيل في حياتي ..
تبداء القصة حينما كنت أسقي تلك الورود والزهور بألوانه وروائحه الفواحة ..
وذات يوم رأيت تلك الفتاة وهي تقطف تلك الزهور وإذا بها واقفة أمامي فكدت أسقط من ثوبي ...
سرعان ما تهاديت وتمالكت نفسي حتى أحسست أن العبرة تخنقني من فرحة اللقاء وهو الأول ...
بدأت أناظرها بنظرة المبهور فأذا بها لم تكن فتاةً عادية ..
من أنتي بعد السلام ..
قالت : أنا أسمي من ثلاثة أحرف فقط وأنا من تقطف الزهور من بستانكم فهل تسمح لي ؟
قلت البستان كله لك !
قالت إذاً كل يوم سأطرق بابك فهل تسمح لي بأن تساعدني في قطفها ؟..
قلت ولما لا فأنا مستعد لذلك وأنا أقطر خجلاً ..
ماذا رأيت يا رجل ؟؟
هل أنت تحلم أم أنه خيال عابر يقودك إلى ماذا ؟
أتتني وكنت أتوق لرؤيتها صباح مساء ..
حتى أني أقطف الزهور وهي تريد أشكال من أحمر وأصفر وأبيض فكنت أقطف اللون الواحد مناظراً تلك الإبتسامة من محياها ..
وقمت بوصفها في الليل بعد أن أخذت مذكرتي ...
فقلت مبسمها كأنه الخاتم المسكون ..
وثناياها كأنها الياقوت أو فصوص الماس وكانت مترادفة زادتها بهائاً ..
ثم نذهب للأنف كأنه سل السيف ثم العينان كأنها أعين المها ..بذلك اللون البني الفاتح..
ثم ذلك الشعر ينساب على متنها بلونه البني القاتم ..
وبقي القوام فأذا هي كالخيزران ..
ثم ما لبثت حتى أنعقد لساني عند ( حبة الخال ) في يسار خدها ..
فاتحتها في اليوم التالي بأني هائم عاشق مغرم ...
فما كان منها إلا أنها قالت أقسم انه نفس الشعور ...
تلعثمت وكاد قلبي ينفج وينشطر إلى نصفين وكدت أطير فرحاً ...
فكل يوم أنتظرها بنفس الموعد وها نحن إلى يومكم ونحن مولوعان مجنونان...
فلا تلوموني في ( حبة الخال ) ..
وما أن أقابلها إلا أقول خذي أنفاسي عطراً وأنفاسك أستنشقها عطراً ...
انتظروا مني كل جديد ...
أريد تفاعلكم ...
دمتم بود ...
بقلمي ..
طيب القلب...