[غرم الله المرشد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرناس      بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على كل شيطان رجيم قد يعتقد البعض بل غالبية البشر بأن التقاعد بداية النهاية للروح والجسد الذي امضى ريعان الصبى وفتوة الشباب في صراع مثير نحو وضع بصمة لشخصية متميز يزهو بها الذات ليجد في ذاكرته ما يطمأنه فيما بقي من عمره بأنه كان له شأن وكثيراَ مايتردد عنه السؤوال ويفتقده الأصحاب والزملاء وكل ذي حاجة لذلك المجال الحياتي الذي كتب له ان يكون ضمن دائرته الحياتية فيردد المتقاعد كنت وكان لي وأمضيت فمضيت وها انا استرحت لكي اتفرغ فيما بقي من العمر للتعويض فيما قد قصرت به نحو اسرتي الممتده يوماً ماء فتقلصت بعد تقعدي وكأنها تلك التي بدأت بها في ينع زهرته إلا انها اكثر تردداً للعيادات وتنتظر بين الفينة والأخرى القدوم بحبات وكبسولات مهديئة للألام ويقول أخرون بأن التقاعد الذ اصبح سنة من سنن الحياة سيمر عليه من امد الله في عمره فيقول كنت قبل ان يحين انتظر التقاعد والموت فيطيل في عمره فيتقاعد فيقول ها أنا انتظر الموت فلماذا يطغى هذا الفكر على غالبية المتقاعدين لا أعلم هل هو يأس أم ملل أم فقدان لما قد كانت تتمتع به شخصياتهم من بهرجة وضجيج اصبح له اشتياق فيئس قد يطول بنا السرد في هذا المجال الحياتي والمحطة الأخيرة المؤقته ولكوننا هنا بصدد شخصية قد تتكرر ولكنها لا تعمم بل يمتاز بها البعض فشخصية هذا الأستطراق هي شخصية المتقاعد المتجدد المتفائل المؤومن بسنن الحياة وتعاقبها وتنوع مراحلها انه ابو ماجد القحيم (علي بن سعيد القحيم) ذلك الرجل الذي امضى في الخدمة العسكرية قرابة 32 عاماَ تدرج في ترقياته من رتبة عريف حتى وصل لرتبة رئيس رقباء امضى فيها جل كفاحه وجهده نحو خدمة الدين والمليك والوطن مابين الجنوب والشمال حتى استقر به المطاف بالطائف القطاع الغربي ولا ننسى مشاركته في تحرير الكويت ضمن رجال الجيش البواسل . وبعد ان جاء وقت استراحته وحضر له التقاعد ضل شعلة من النشاط بروح الشيخ الحكيم المتفاعله مع ذكريات الشباب فوجد من حيوته انه مازال قادراً على العطاء نحو خدمة موطن رأسه بني عدوان فضل يبحث عن ما يتماشا مع قدراته ليثبت للجميع ان المتقاعد عنصراً فعالاً في المجتمع قد تكون الفرصه اكبر نحو خدمة المجتمع وبحرية تامة فهاهو يحصل على ثقة رئيس مجلس ادارة الجمعة الخيرية والأعضاء ليكون احد العناصر الفعاله نحو خدمة فيئة ببني حرير وبني عدوان اوجدت الجمعية الخيرية من أجلهم إذ نقول اعانه الله على ما كلف به .وتولا الأشراف على مجلس بني عدوان بهذا المجلس ليرتقي به وبأفكاره نحو مواكبة هذه الشبكة التي اصبحت جزء من حياة البشرية في مجالات عدة لقد لمست في هذا الرجل العدواني حبه للتقدم والتطوير ولم الشمل وحبه للأستزاده من علوم المعرفه نحو تطوير الذات والمحيطين به بلا كلل ولا ملل عذرا لن نوفيك حقك تجاه خدمة مجتمعك فها انت تستمر في نهجك اباماجد فلك وللجميع ارفع عقالي تحية وتقدير

اذا قالها القرناس فهي القاعدة والأساس