|
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن علمه ما عمل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ) .
،قصة في التنافس عجيبة،
كان أبو بكر يسبق عمر دائماً، فلما جاءت غزوة تبوك، ودعى النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه للتبرع والإنفاق زوَّر عمر في نفسه عزماً ونية خالصة لله أن يسبق أبا بكر فقال : اليوم أسبق أبا بكر، فماذا فعل ؟ جاء بشطر ماله، نصف الميزانية كلها، الآن إذا أخرج الإنسان الزكاة إذا زاد على الزكاة، يحسب واحد اثنين ثلاثة بالمائة، هذا جاء بنصف رأس المال والميزانية كلها، فلما وافى النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ما أبقيت لأهلك يا عمر، قال : أبقيت لهم الله ورسوله وشطر مالي، فوافى أبا بكر بعد قليل وأتى بما عنده، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ما أبقيت لأهلك يا أبا بكر، قال أبقيت لهم الله ورسوله، فقال عمر رضي الله عنه : والله لا أرزأك بعدها بشيء أبداً، أنت السابق الذي لا تنافس أبداً .
والناس كما اشرنا يتنافسون في أمر الدنيا، وفي اختبار الدنيا، ونحن نرى هذا التنافس ظاهراً جلياً بين الناس ، فينبغي أن نلتفت إلى التنافس في أمر الآخرة، لأن طبيعة الآخرة تنافس .
|
|
 |
|
 |
|
الله الله يالفاهم جبتها صح
[COLOR="Red"]يعطيك العافيه خوي فهد الكناني على الطرح الاكثر من رائع[/COLOR