[اللواء الاحمر]

بسم الله الرحمن الرحيم
نواصل معكم اخواني مسلسل القصص المثيره من القدم ونحاول معكم جلب الذكريات الى الماضي الممتع ,
في الماضي الكثير منا كان اسم الصابون شي لا يرحب به سواء والكل عارف ان الناس في الماضي ادوات النضافه شوي تعتبر نادر ه عند البعض واذا وجدت كانت حاجه غريبه وكان في النادر يتم السماح لك بإستخدام شئ منها,
ولماذا ؟ لأ ن قلة الحيله والوجد صعبه والحصول عليها حتى ولو كان بثمن زهيد يعتبر قطعا في ذالك الوقت صعب جدا وإنما يتم الإستعمال وقت الضروره او بحضور جمع من الضيوف.
فيالها من ذكريات حين نرى شي من هذه الأدوات الحضاريه تخيلوا شعور لا يوصف ( ومن المعروف كان صابون التايد المتسيد والسائد في ذالك الزمن) ويالها من رغوه ( يا ويل من يضع رجله عليها ) الله يخلف على قولتنا ( ما تدري وين رجله وين مو ضع راسه في حال السقوط !!) .
اخواني نسينا الموضوع الأساسي ( طلعة الصابون ).
طلعة الصابونه ( او الصابون ) مكان يعترض الطريق المؤدي بين المندق والى الباحه بقرية الغره ’ودائما كان الجميع ممن يرتادون الطريق يزداد خوفهم منها ويبدأ القلق ونبضات القلب تزدادفي الخفقان كلما اقترب السائق منها لوعورتها وشدة خطورتها.
وكانت يسمى المرتفع ( او الطلعه ) بالصابون او الصابونه لكثرة ( التزحلق ) سواء في الصعود او النزول من خلالها .
والجميع لايكاد يجهل ذالك المكان المشؤوم فلربما وصله من القصص والروايات الحقيقيه والأحداث التي كانت تتحدث عن السقوط .
الى وقت قريب واخواننا اهالي قرية _ الغره _ يعرفون ويشاهدون السيارات التي كانت شاهده وهي تقبع بالقرب منها لم يبقى منها الا كومة الحديد ( السكراب ) التي لوتحدثت لقال لسان حالها اه منك ومن هول التزحلق والانحدار .
من الروايات عن الموقع بالتحديد عنها يذكر البعض ممن قد مروا بها ( وليصحح لي اهالي القريه ) انها تقع بداية الكبري الموجود في القريه.
واتمنى من اهالي القريه بموافاتنا بالصور ( ان وجدت ) لذالك المكان المسمى ( بالصابون ), ولكم تحياتي,