[م.طارق العدواني]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/19.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][bor=#800808]الغمد مثل فناجيل القهوة والزهارين مثل فناجيل الشاهي[/bor]

هل سمعتوا هذا المثل؟
لاشك في أن شهادتي في الزهارين مجروحة في الكرم والجود والطيبة وجميع الصفات ,إلى أنه أرى من وجة نظري شئ ينقص في البعض منا وليس الكل الاوهو التكاتف فيما بيننا وخاصة في المجال الوظيفي والواسطة وغيرها ,مثال مر علي وعلى أكثركم عندما يأتي إلى أحد صاحب منصب ويعرف ان له القدرة على المنفعة بعد الله سبحانه وتعالى ويعتذر أو يحاول المراوغة حتى يبتعد على الموضوع, هل هوخوف على المنصب أما ماذا؟ لماذا أرى بعيني كيف بعض القبائل تضحي لأجل ابن قبيلتها في أي شئ وكذلك الحضر وإن كان بينهم شئ من العداوة إلى أنه لابد أن يخدمه , وأسمع في بعض القبائل أن من كان له منصب ولم يلبي لهم مطالبهم وهو يستطيع يستحقرونه في المجالس وليست بينهم أي المجاملة ,أرجوا تغيير هذا النمط السئ في البعض منا وليس الكل من كان له يد في أي منفعة أو واسطة ويأتيه ابن قبيلته الا يتردد أبدا في خدمته مهما كان الأمر إلا إذا عجز عنه فلابد وأن يخبره بهذا الشئ فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها,أرجوا أن يكون موضوعي هذا له فائدة لجميع قبائل الزهارين
وتقبلوا تحياتي,,[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]