والحكايه مستمره
البنيه تعزف أنغام الكلام
وتمتطي ظهر الغرام
ولا تفكر بالرجوع
سافرت لارض الهيام
زهابها كومة مشاعر
واحساسها كان الرديف
مرت أيام الخريف
وتناثرت كل الاماني مثل اوراق الشجر
وقفت نصف الطريق
تدفن دموع وضيق
وامتطت ظهر الغرام
وكملت مشوارها
صادفتها يافطة جانا الشتاء
ودفت احساسها بأثمن انواع الضلوع
واحتست كوب الدموع
ووتنهدت بأقوى نفس
شافها بابا نويل
تبكي والدنيا فرح
غمض عيونه وسرح
وبوهن واضح مسحت دمعاتها
وضمت الكوب ومشت
تنقل الخطوات بصعوبه وقهر
وتمتطي ظهر الغرام
وتقطع دروب الظلام
وتلتفت لاحساسها
أشرت له شوي نوصل للربيع
فصل يسعدنا جميع
ومن مسافه تشوف سكتها ورود ملونه
واعتلت مبسمها أروع ابتسامه
وابتدت عالم جميل
وانهار فرحانه تسيل
وسولفت للطير عن تحقيق أملها
والهوى خجلان ويداعب خصلها
وقبل لاترحل احتضنها بين اياديه الربيع
اللي يسعدنا جميع
وامتطت ظهر الغرام
وفي نفسها حب عفيف
ماله بالدنيا وصيف
لاشتاء ولا خريف
أكيد هالمعشوق صيف
وينه اللي مايحب الصيف واوقات السهر
والوناسه والسفر
والتجمع لين أذآن الفجر
والفطور اللي على نار الجمر
والبنيه ودعت ذاك الغرام
واستقرت بأجمل فصول السنه
تسكن الصيف الجميل ...
بقلمي .. غدر الخناجر ..