[مكروثا]

قبل غروب شمس اول جمعه من عام 1432ه انتقلت اربع ارواوح الى بارئها مودعه الحياه في اكبر فاجعه تناقلها كل عابري طريق الباحه الطائف في الحادث المولم والمفجع الذي فقد فيه تركي .... مازن .... عماد ..... والذي كان صاعقه على قبيلة زهران وبالاخص قبيلة بني حرير وخاصة قرية الدعبه

الله اكبر نعيش في الحياة مثل ظل اللي مسافر
لأتقولون قدرة ربنا تعرف الشيب وشباب
أول جمعه بهذا العام جاني خبر ماسر قلبي
وانا بين المصدق والمكذب بما جاني نباه
لكن اقول ياربي لك الحمد واللطف في عبادك
الله يرحمك يا تركي ومازن ويرحم لي عماد
الثلاثه بعد في مقبل العمر وزهور الحياتي
الله انه يصبر قلب الآباء وقلب الأمهات
لكن أحكام ربي ما تصدر ولاعنها مصافي
حارت العين فوق المقبرة لين دمع العين فاض
وانا بين الجنايز ننظر اللي دفن واللي بعد
واشفق العين من بعد العزاء ما يغمض نونها