عرض مشاركة واحدة
قديم 21-01-2007, 01:28 PM   #48
حمـــودهـ
 
الصورة الرمزية حمـــودهـ
 







 
حمـــودهـ is on a distinguished road
افتراضي

الأخضر والعراق يطرقان باب الدور نصف النهائي وقطر والبحرين تسعيان للبقاء





قد تكون الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدورة كأس الخليج
الـ18 لكرة القدم حاسمة في تحديد هوية المتأهلين للدور نصف النهائي
عن المجموعة، عندما يلتقي على إستاد نادي الوحدة في أبو ظبي
منتخب العراق مع نظيره البحريني، والمنتخب السعودي مع القطري
حامل اللقب ويبدو الموقف واضحا جدا في هذه المجموعة، إذ إن فوز
منتخبي العراق والسعودية يعني تأهلهما مباشرة إلى نصف النهائي
بغض النظر عن نتيجتيهما في الجولة الثالثة والأخيرة، ويؤكد أيضا
خروج منتخبي قطر والبحرين من دائرة المنافسة على بطاقتي المجموعة.
وكانت الجولة الأولى أسفرت عن فوز السعودية على البحرين 2/1، و
العراق على قطر 1/صفر.



السعودية × قطر


سيكون الفوز عنوانا مشتركا للمنتخبين السعودي والقطري في مباراتهما
اليوم، الأول لحسم تأهله إلى نصف النهائي مبكرا، والثاني لاستعادة توازنه
وإبقاء أمله في التأهل قائما حتى الجولة الثالثة من الدور الأول.

الأخضر كسب 3 نقاط في الجولة الأولى بعد فوز بشق النفس على البحرين
2/1 في مباراة مثيرة شهدت ركلتي جزاء أثمرتا عن هدفين، وحالتي طرد
كانتا من نصيب البحرينيين سيد محمد عدنان ومحمد حسين.

وأطلقت العديد من التصريحات بعد الجولة الأولى، منها استياء المسؤولين
في الاتحاد السعودي لكرة القدم من خطة مدرب المنتخب البرازيلي ماركوس
باكيتا خصوصا في التبديلات التي أجراها ومنها إخراج المهاجم مالك معاذ
وإشراك صالح بشير بدلا منه في وقت اعتبروا أنه كان يجب عليه الزج بمهاجم
ثالث للاستفادة من النقص العددي في صفوف البحرين وتسجيل نتيجة أكبر.

وباتت الانتقادات أمرا عاديا بالنسبة إلى باكيتا حيث اعتاد عليها منذ أن تولى
الإشراف على المنتخب السعودي حيث كان الأمر مماثلا قبيل مشاركة "الأخضر"
في مونديال ألمانيا 2006 لكن الاتحاد السعودي جدد الثقة به.

ولا يتوقع أن يجري باكيتا، تغييرات كبيرة على التشكيلة التي سيخوض بها
مباراة اليوم، ومن المتوقع أن يعتمد على محمد خوجة في حراسة المرمى، و
أمامه رباعي خط الدفاع حمد المنتشري ونايف القاضي وحسن معاذ وصالح
الصقري الذي سيشارك بديلاً لحسين عبدالغني الذي يعاني من إصابة.

أما في الوسط حيث تكمن قوة "الأخضر" فيتوقع أن يلعب عبده عطيف وعمر
الغامدي وسعود كريري ومحمد الشلهوب الذي سيشكل مع المهاجمين ياسر
القحطاني ومالك معاذ ثلاثيا خطيرا قد يصعب على القطريين الحد من خطورته.



من جهته، يدرك مدرب منتخب قطر، البوسني جمال الدين موسوفيتش أنه لا بديل
عن الفوز في المباراة إذا أراد قيادة "العنابي" إلى الحفاظ على لقبه.

وكان موسوفيتش فاز مع المنتخب القطري باللقب في النسخة الماضية، ومايزال
يحظى بثقة المسؤولين عن الاتحاد القطري واللاعبين، وقام في الفترة الأخيرة
باستدعاء العديد من الأسماء الشابة إلى التشكيلة.

ويبدو أن دورة الخليج لا تحتل مرتبة أولوية في برنامج إعداد المنتخب القطري،
إذ سبق لموسوفيتش أن أعلن أن الخطة تركز على نهائيات كأس آسيا الصيف
المقبل والتصفيات المؤهلة إلى أولمبياد بكين والتصفيات المؤهلة إلى مونديال 2010
في جنوب إفريقيا.

وما تزال مباراة المنتخبين في الجولة الأخيرة من "خليجي 15" في الرياض في
الأذهان حيث كان يكفي قطر التعادل لإحراز اللقب وكانت النتيجة 1/1 حتى ربع

الساعة الأخير قبل أن تسجل السعودية مرتين وتتوج بطلة.
وقد يعمد موسوفيتش إلى إجراء عدد من التعديلات على عناصر تشكيلته بعدما و
ضحت بعض الثغرات في اللقاء السابق أمام العراق، وقد يفتقد القطريون اليوم
جهود سيباستيان سوريا بسبب الإصابة.

وسيشدد المدرب البوسني على رباعي الظهر مشعل مبارك وبلال محمد ومصطفى
عبدي ومسعد الحمد بضرورة الحد من خطورة الهجوم السعودي.


العراق × البحرين


ويتشابه الوضع في المباراة الثانية بين منتخبي العراق والبحرين، ففوز الأول
يؤهله مباشرة إلى نصف النهائي ويخرج الثاني من دائرة المنافسة.

وقدم منتخب العراق مباراة كبيرة أمام قطر في الجولة الأولى فهاجم كثيرا وحصل
على فرص بالجملة ترجم واحدة فقط عبر هوار محمد الذي سجل هدفا رائعا، وكشفوا
عن امتلاكهم مواهب فردية عديدة فضلا عن الاندفاع والحماس وارتفاع معدل اللياقة
البدنية لديهم، وهي أسلحة برزت بشكل ملحوظ في المباراة الأولى.

وتحقق الكرة العراقية نتائج جيدة منذ فترة، فتأهل المنتخب الأول إلى نهائيات كأس
آسيا في الصين، ثم وصل المنتخب الأولمبي إلى نهائي آسياد الدوحة الشهر الماضي
في الدوحة قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض، وبدأ المنتخب الأول الدورة الحالية
بداية مثالية.

ورفع المدرب العراقي أكرم سلمان سقف الطموح إلى درجة إحراز اللقب للمرة الأولى
منذ عام 1988، وقال:" لقد نسينا مباراة قطر وأصبحت خلفنا والآن نستعد لمواجهة
لا تقل قوة وأهمية مع البحرين، بل إنها تشكل البداية الحقيقية للقب الذي أصبحنا
مرشحين له بنظر أوساط البطولة".

وأضاف" أصبحت أمامنا معطيات كثيرة عن السعودية والبحرين، فراجعت شريط
مباراتهما وتوفرت لدي مؤشرات عديدة للمنتخبين".

وتابع" المنتخب البحريني قادم إلينا متطلعا إلى التعويض ولديه بدلاء يملكون كفاءة
فنية عالية وندرك جيدا أن المسؤولين الإداريين والفنيين للمنتخب البحريني يسعون
إلى إعادة لاعبيهم إلى أجواء معنوية والتقليل من حجم الخسارة أمام السعودية".


في المقابل، سيخسر منتخب البحرين جهود لاعبين مؤثرين وهما سيد محمد عدنان
ومحمد حسين، أي إن المنطقة الخلفية قد تكون سهلة الاختراق.

ولا تقتصر الأضرار على هذا الحد فقط، بل إن الاتحاد البحريني قرر إقالة مدربه
الألماني بيتر هانز بريجل، من منصبه وإسناد المهمة إلى المحلي مرجان عيد
حتى نهاية البطولة.



حمـــــودهـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


أنت للوفاء رمز
أخر مواضيعي
حمـــودهـ غير متواجد حالياً