[الشغموم]

هذه القصيدة للشاعر هليل بن محمد الرشود المنعي في رثاء ابيه رحمه الله واسكنه فسيح جناته

يسقيك يا قبر(ن) حضن ناس غالين
وسمي هطوله مدهمات الصبايب
تنبت على قبره ورود ورياحين
واتظلل ترابه ظلال السحايب
يا بوي لو تفداك دمعه من العين
قدّمت عيني تحت ذيك النصايب
الجوف من عقبك تقصه سكاكين
ودموع عيني فوق خدي سكايب
الحال ذايب والحشا بين نارين
والعقل من كثر التفاكير ذايب
الاحساس مات ولو ترى كان حيين
واتحن بغيابك عليك الركايب
نشتاق للقهوة وبيض الفناجين
وسوالف عقب العشا والعقايب(العقايب ماني متأكد منها لاني سمعتها بتسجيل صوتي وبصراحة ماعرف معناها يمكن انتم تعرفون معناها)
يا بوي ليت الموت الموت رجّال ويبين
والله لو يوصلك بيرد خايب
يا بوي قدرك فوق صدري نياشين
ترجح وزونك دون عد وحسايب
يا بوي انا موطن من القلب والعين
حنا على عهدك نقود الركايب
يا بويه أمّنتك حفيظ النبيين
يسمع دبيب النمل وسط الترايب
يحميك من ضيم القبر والثعابين
يمحي ذنوبك يوم عد الكتايب
في جنة الفردوس آمين آمين
عند الصحابة الطيبين النجايب
يا بوي انا موطن من القلب والعين
حنا على عهدك نقود الركايب،،،


وهذه القصيدة مجاراة لقصيدة الشاعر هليل وهي من كلمات اخي الشاعر مهند المنعي

كم ميتٍ مامات ذكره لهالحين
وياكم حيٍٍ مات او عاش غايب
ماجور ياللي تشتكي لاهب البين
نار المفارق غير كل اللهايب
قول لدموعك لا اجرحت ناظر العين
الموت حق ..ولا ابه أي شي رايب
ياهليّل بقلبي من الهم بيتين
قلها لمن قضّى حياته لعايب
لو كان مصيافك بنلدن وبرلين
وبحولك الخفرات سمر الذوايب
ماينفعك مالك وجمع الملايين
في يومٍ يصيّر من الطفل شايب
العمر يمضي كنه الخيل والهين
وآمالنا تسري بلفح الهبآيب
الواقع اشهب بس يحتاج تلوين
لون ابتسامه من صدورٍ رحايب
والوقت شعرٍ بس يحتاج تلحين
والناس تذبح نفسها بالرغايب
مسكين ياللي غره الوقت مسكين
ترا الرجل ماهو ابعلو الرتايب
الرّجل ماهو رجل مال ودكاكين
الرّجل تكبر هامته فالصعايب
ياصاحبي ماني بصاحبْك باللين
انا الذي تلقاه وقت النوايب
والخوّه الي ساسها الشرع والدين
اضرب لها فوق البسيطة طنايب