عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-12-2010, 03:41 PM
الصورة الرمزية الأمـ المفقود ـل
الأمـ المفقود ـل الأمـ المفقود ـل غير متواجد حالياً
 






الأمـ المفقود ـل is on a distinguished road
افتراضي بين علماء السنة والرافضة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



من المحزن هذه الايام أن نرى أقلام المنافقين المنتسبين لاهل السنة والجماعة لا تتردد في السب والطعن في العلماء المجاهدين العاملين بل يفرحون بزلاتهم وأخطائهم وتتصدر جميع الصحف بل أن بعضهم يتفنن في الخيانة ومن زوار السفارات الغربية وتضخيم الاخطاء الموجودة سواء في هيئة كبار العلماء أو أخطاء العلماء الربانين وقد قال صاحب السمو الملكي الامير نايف سنقطع السنتهم يقصد زوار السفارت الخونة من التنويريين في محاولة منهم أن يبعدوا العوام عن العلماء ولكن لم نجدهم ينتقدون أصحاب المقطع الروافض ودليل قولي عدم تكلم الصحافه وأهل النفاق في من سب عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن عندما تكلم الشيخ العريفي في السيستاني ثارت الصحف وأقلام النفاق حربا على العلماء والمشائخ فسبحان الله !!
فماذا على المسلم العامي في زمان كثرت عليه أقلام النفاق وأصبحت تحارب أهل العلم والعلماء على المسلم أن يتعلم دينه من أهل العلم وأن يسأل أهل الذكر عما يشكل عليه ويستفتي من يثق في دينه وأمانته ويكون في كل ذلك سائلاً عن حكم الله وحكم رسوله وإذا تبين له الحق من كلام الله وكلام رسوله فلا يجوز له أن يتركه لقول قائل كائناً من كان لأن الله تعبدنا بكلامه وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فقط وإذا لم يكن في المسألة حكم صريح لله ورسوله وكانت المسألة من مسائل الاجتهاد (فللمسلم أن يتبع من يثق في دينه وعلمه) وإذا اختلف أهل العلم في مسألة من المسائل وجب على المسلم أن يتبع ما يظنه أقرب للحق والصواب وما يطمئن إليه قلبه كما قال صلى الله عليه وسلم: [استفت قلبك وإن أفتاك المفتون] (حسن رواه البخاري)
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: [البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع الناس عليك] (صحيح مسلم) ولا يجوز للمسلم أن يتتبع رخص العلماء وما يسمى بالأسهل في كل مذهب فإنه من تتبع رخص العلماء اجتمع فيه الشر كله ووجد من الفتاوى ما يستحل فيه كثير المحرمات
ولا يجب على أحد من المسلمين تقليد شخص بعينه من العلماء الأئمة الأربع أو غيرهم في كل ما يقول وعلى المسلم إذا نزلت به نازلة أن يستفتي من يعتقد أنه يفتيه بشرع الله ورسوله امتثالاً لقوله تعالى {فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} (النحل43)
قال شيخ الإسلام وإذا نزلت بالمسلم نازلة فإنه يستفتي من اعتقد أنه يفتيه بشرع الله ورسوله من أي مذهب كان ولا يجب على أحد من المسلمين تقليد شخص معين من العلماء في كل ما يقول ولا يجب على أحد من المسلمين التزام مذهب شخص معين من العلماء في كل ما يوجبه ويخبر به بل كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع شخص لمذهب بعينه لعجزه عن معرفة الشرع من غير جهته إنما هو مسوغ له ليس هو مما يجب على كل أحد إذا أمكنه معرفة الشرع بغير ذلك الطريق بل كل أحد عليه أن يتقي الله ما استطاع ويطلب علم ما أمر الله به ورسوله فيفعل المأمور ويترك المحظور أ.هـ (مجموع الفتاوى 20/208-209)

قال شيخ الإسلام:أنه ليس أحد معصوماً في كل ما يأمر وينهى عنه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا قال غير واحد من الأئمة كل الناس يؤخذ بكلامه ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهؤلاء الأئمة الأربعة رحمهم الله قد نهوا الناس عن تقليدهم وذلك هو الواجب عليهم
فقال أبو حنيفة: هذا رأيي فمن جاء برأي خير منه قبلناه و مالك كان يقول: إنما أنا بشر أصيب وأخطئ فأعرضوا قولي على الكتاب والسنة والشافعي كان يقول: إذا صح الحديث فاضربوا بقولي عرض الحائط والإمام أحمد كان يقول: لا تقلدوني ولا تقلدوا مالكاً ولا الشافعي ولا الثوري وتعلموا كما تعلمنا (مجموع الفتاوى 20/120-122)
هؤلاء علمائنا وقدواتنا هم من يحثنا قبل أهل النفاق أن لا نعمل باقوالهم أن أخطئوا لكن هل راينا علماء الليبرالية وعلماء الرافضة يعترفون باخطائهم وزلاتهم !!
فكل مسلم يتمنى أن يرى قلم من أقلام المنافقين أقلام النهش في لحوم علماء أهل السنة والجماعة أن تكتب مقال في أصحاب العمائم والمتعة والشهوات لا والف لا كيف وهم أهل الشهوة والليبرالية والتنوير وسراق الاعراض كيف يكتبون عن من يحاربهم ليل نهار ! ويحرمهم من شهواتهم القذرة
حفظ الله لنا علمائنا ووفقهم لما فيه خير الاسلام والمسلمين وأخرس الله السنة أهل التنوير والتطوير وشل أيديهم كما يتعرضون لعلمائنا الصالحين
ودي وأحترامي
خالد بن راشد