يحيى محمد( الزلزال) بارك الله فيك اخي العزيزي الهيثم على الموضوع الرائع والمفيد كلامك درر مما نال اعجابي هذا الاقتباس واسمح لي بأعادته هنا وفي الواقع ان العاقل يعلم بأن هذه المنغصات, التي يحاول كلاً منا الفرار منها والتي لايمكن ان تخلو منه الحياة0 لأنها ابتلاء من الله عز وجل كسائر الابتلاءات والمصائب التي يصاب بها المرء في دنياة الدنيا ومن المنغصات المحيطة التي تفقد الإنسان.. سعادته الوساوس والأفكار والهموم والأحزان والآلام والأوجاع التي لا تخلو منها حياته اليومية أما المنغصات التي خارج محيطه و كثيراً ما تختلط مفاهيمها لدى الكثير في الأذهان، لأن الإنسان قد يؤمن بأن المرض والألم ابتلاء من الله ليمحص الذنوب ويرفع الدرجات إلا أنه لا يعتقد بأن ما يحدث له من أحداث وما يشاهد من أشخاص يقع في هذا الإطار بل كثيراً ما يعتبرو هذه المنغصات الخارجـــــية هي السبب في تعكير مزاجه وفي سوء تصرفاته ويعودهذا لقناعته وعليه تغيير هذه المفاهيم واللجؤ إلى رب السموات والاض وهو الخالق والمدبر والمتصرف بشئؤون الخلق وهو الشافي من جميع الامراض والمعافي في الابدان والمدبر للأرزاق لكل إنسان.................قال الله تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )سورة القلم اآية 49 تقبل مروري المتواضع