[ســيــــف العـــــرب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براااق الحـــازم      . [mtohg=#ff0000]http://img103.herosh.com/2010/12/25/780281413.jpg[/mtohg] لعل الله يحدث بعد ذلك امرا. حدود النهايات المرجوه ... ومطلق الثقة. هناك في اكناف الغيب. اذا تشاغلت الارواح وتحاورت العقول. تسللت انفاس دافة تحت دثار آهاتنا المكتنزة بالشجن. وسارت ركاب المُنى ... تشق عباب العيون والاكباد. بين خيارات متعبة بالحلم والرجاء... تـنز المشاعر بالحياة والمرتقب. وتتفاضل عاديات الكرام لكسب السبق بالجليل. يانزف الروح... التي حملت الجميل في لجة العاصفة وساقت بشائر النجاة بين اقواس البيد القاحلة. اشفقي على زم الاشلاء في ارجائي المترامية. فلطالما حكمكِ خضوعي لصدى الذكريات البعيدة. وصدرتُ الرضى وابتعت السلامة والسلام. لتستقر الايام على ظهور المراكب المهاجرة ... في صحارا الماء المتجمد.. فكم اينعت بعد حين. علّ فردوسي الضائع تأوي به رياحُ الخير وعلائق المعروف. كرشفة الماء البارد على الاكباد يا سيف العرب سقيت اقصى مواجعنا من قليل ذاك الفيض. موجعة برفق.. ومورقة بعليل الندى. انة ُ صادقة ذرفها قلمك, ونفس قانعة بالغنى حواها حرفك. ثقة بالعهود.. وانتظار لموعود. اقراءُك لأجد نفسي قابعة بين مساحات تلك الكلمات الفارعة الطول والظلال. شلال من الخير كله يا سيف. لعل الله يحدث بعد ذلك امرا. تقبل جل التحايا. لاعدمتك. .

هل أجدُك بين تلال الأسطُر . .

أم في نفحات الكلام

؛

أم أبحثُ عنك في انحناءاتِ الحروفِ . .

واستقامة الجُمَل
؛
؛
لقد سَمِعْتُ رعدُكَ يَهْمِسُ في الاتجاهاتِ لأصلية
؛
ويسكنُ صداهُ في زواياها الفرعية
؛
ليُضِيء بُراقُكَ ما حولي
؛
ويَسِيلُ الحازمُ بقَدَرِهِ
؛
فترتوي أوديةً من الآهات
؛
وتُزْهِرُ واحاتٌ من الأمنيات

.

أُعِيذُكَ بالمنتقمِ الجبار
من مكامن الحسدِ وكيدِ الفُجّار