الموضوع
:
مــســــــابــقـــة مــجــــلــــــس بالخزمر
عرض مشاركة واحدة
01-01-2011, 10:42 PM
#
53
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
رد: مــســــــابــقـــة مــجــــلــــــس بالخزمر
قرأت هذه القصة واتأثرت
وحسيت برعب منظر مهيب ومرعب
اللهم ارحمهم جميعاً اسأل الله يعوضهم في الجنة
يارب مانشوف زي هذا المنظر
السؤال السادس
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:green;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
القصة
مع غروب شمس يوم الأحد لف الظلام على ذلك المكان وأشُعلت المصابيح داخل كل بيت استعداداً لليلة من ليالي الشتاء الطويلة ، وزاد من ظلام المكان تلك السحب السوداء التي بدأت تخيم على جبال وشعاب نيس وما حوله لتبدأ في نثر زخات من المطر ما لبثت إلا قليلاً حتى تحولت إلى كارثة دمرت كل ما في طريقها ، يروي الوالد محمد بن صالح بن شبوان ( الفقيه ) أطال الله في عمره عن أبيه وهو يتحدث عن ذلك اليوم يقول : كان أبي رحمه الله قد أنتهى من عناء ذلك اليوم وعاد إلى البيت قبيل غروب الشمس وقام كعادته بربط جمل لنا كان يحبه كثيراً قام بربطه تحت غار؟؟الواقع بين بيوت
أهل الرباط وبيوت أهل الحضيرة ويميل أكثر ناحية أهل الحضيرة ولذلك يستفيدون منه لربط حلالهم ويقيها من حرارة الشمس وبعد أن أطعمه وسقاه قام الجمل بقطع قيده وراح بعيداً عن ذلك الغار ، ثم قام والدي بربطه مرة أخرى في نفس المكان ثم قطع قيده مرة أخرى وابتعد عن ذلك الغار ( سبحان الله ) كأن ذلك الجمل يعرف بما سيحصل له ولكن مشيئة الله فوق كل شيء ، لقد قام والدي في المرة الثالثة بربطة وتقييده جيداً بحيث لايمكن له التحلل من ذلك القيد 0
وبدأت شعاب نيس ( المَلَح ، وذول ، وبراق ) بإخراج ما في بطونها من مياه وأحجار وأشجار لتلقي بها ناحية وادي أشحط مروراً بالنشم والحضيرة والمعقر وكان أكثر تلك الشعاب قوة وغزارة شعب براق وهنا صارت الكارثة عندما حركت تلك السيول التي لم يرى لها مثيل ذلك الغار الضخم وكان أول ضحاياه ذلك الجمل ، ويذكر الوالد : محمد بن شبوان ( الفقيه ) أن والده ليلتها بات يراقب ما يحدث من فوق البيت ولم تغمض له عين من ناحية حسرة على ذلك الجمل ومن ناحية أخر خوفاً على ذلك الركيب الذي لا يعادله شيء في نظره حتى أنه هّم برمي نفسه عدة مرات من فوق ذلك البيت ولا يرى ذلك الركيب تدمره السيول ولكن رحمة الله حالت دون ذلك حيث أن السيول قامت بالتوجه ناحية الشرق مروراً ببلاد النشم مجرى السيل الطبيعي باتجاه المعقر ساعده في ذلك انحدار الوادي ليستقر ذلك الغارفي أعلى المعقر مما تسبب في كارثة أخرى حيث أن وقوفه في ذلك المكان تسبب في تحول السيل ناحية بيوت أهل المعقر ليقضي على بيوت ومزارع آل صاغي كاملة مع أكثر من مائة رأس من الغنم ولم يتبقى لهم سوى ملابسهم التي عليهم ، كما دمر السيل مزارع عديدة منها بلاد الصخرتين لحسن بن أحمد والصافية لجمعان بن سعيد
بعد ذلك ولحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى أتت سيول أقوى في نفس اللحظة حركت ذلك الغار من مكانه ليستقر في بطن الوادي وهو لايزال في مكانه حتى هذا اليوم ، علماً أن المسافة التي قطعها ذلك الغار من الحضيرة إلى مكانه الحالي بالمعقر أكثر من 2كم ،
اذكري اسم السيل واسم الغار
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها شذى الريحان