عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-01-2011, 01:23 PM
ابووائل ابووائل غير متواجد حالياً
 






ابووائل is on a distinguished road
افتراضي رِسَالَة شُكْر وَعِرْفَان

.

.
.
.
.
.
.


بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم

الْحَمْد الْلَّه مُقَدَّر الْأَقْدَار خَالِق الْلَّيْل وَالْنَّهَار مُقَلِّب الْقُلُوْب وَالْأَبْصَار
وَالْصَّلاة وَالْسَّلام عَلَى سَيِّد الْبَشَر الْمُخْتَار وَبَعْد :

يَقُوْل الْلَّه عَزَّوَجَل }هَل جَزَاء الْاحْسَان الَّا الْاحْسَان

عَن أَبِي هُرَيْرَة رَضِى الْلَّه عَنْه قَال :
قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم { مَّن لَا يَشْكُر الْنَّاس لَا يَشْكُر الْلَّه}
حَدِيْث حَسَن صَحِيْح .. سُنَن الْتِّرْمِذِي


*•~-.¸ ¸,.-~*أُحِبــــــــــــــــــــــتِي *•~¸¸,.-~

تَتَهَادَى الْحُرُوْف بِكَلِمَاتِهَا لِتَجَسَّد لَكُم اجَمْل عِبَارَات الْشُّكْر وَالْثَّنَاء وَالْعِرْفَان
إِن الْكَلِمَات لِتَقِف عَاجِزَة ، وَالْعِبَارَات تَائِهَة ، بَل و الْأَفْكَار قَاصِرَة حِيْنَمَا نُرِيْد أَن نُقَدِّم شُكْرَنَا لَكُم
دَائِمَا هِي سُطُوْر الْشُّكْر تَكُوْن فِي غَايَة الصُّعُوْبَة عِنْد الصِّيَاغَة وَعِنْد الْتَّعْبِيْر
رُبَّمَا لِأَنَّهَا تُشْعِرُنَا دَوْمَا بِقُصُورِهَا وَعَدَم إِيْفَائِهَا حَق مِن نُهْدِيْهُم هَذِه الْأَسْطُر ..
وَالْيَوْم هَاهِي تَقْف أَمَامِي الصُّعُوْبَة ذَاتِهَا
وَلَكِن سَوْف أُحَاوِل أَن أَخُط مَا أَسْتَطِيْع مِن كَلِمَات الْشُّكْر وَالْثَّنَاء وَالْعِرْفَان الَّتِي لَاأَعْلَم
هَل سَأُتِقِن صِيَاغَتِهَا أَم لَا ...

أُخْوَانِي وَأَحِبَّتِي رِجَال بَنِي عُدْوَان آصَّالُه عَن نَّفْسِي وَنْيَابِه عَن وَالِدَي وَاخْوَانِي اشْكُرَكُم جَزِيْل الْشُكْر عَلَى مَا غَمَرْتُم وَنَابِه مَن صَدَق الْمَشَاعِر وَكَرُم الْاخْلاق وَصَادَّق الْدَّعَوَات وَعَلَى مُوَاسَاتِكُم لَنَا اثَر الْمُصَاب الَّذِي اصِبَانَا وَالَّذِي وَلِلَّه الْحَمْد وَالْشُّكْر وَالْمِنَّه مُر بِسَلَام احِبَيَّتِي اشْكُر كُل مَن سُئِل سَوَاء كَان عِبّر الْهَاتِف اومن خلال هَذَا الْمَجْلِس وَاشْكُر مِن كُل قَلْبِي مِن تَكَبَّد عَنْاء الْسَّفَر وَبَعْد الْمَسَافَة وَأَتَى لِزِيَارَة مَرْضَانَا أَحِبَّتِي هُنَاك أَشْخَاص لَهُم بَعْد الْلَّه الْفَضْل الْكَبِيْر فِي الْوُقُوْف بِجَانِبِنَا وَهُم رِجَال بَنِي عُدْوَان الَّذِيْن فِي مِنْطَقَة عَسِيْر يَعْلَم الْلَّه أَن هَؤُلَاء الْرِّجَال مُهِمَّا قُلْنَا لَن نَسْتَطِيْع ان نُوَفِّيَهُم حَقَّهُم...وَلَكِن يَبْقَى الْشُّكْر وَالْعِرْفَان مَدِيْنِيِّن بَهِي لِلْجَمِيْع...
كُل الْشُّكْر وَالْعِرْفَان وَالْتَّقْدِيْر لَكُم

بَارِك الْلَّه فِيْكُم وَفِي مَا قَدَّمْتُم وَنَفَع بِعَمَلِكُم وَجَعَلَه خَالِص لِوَجْه الْلَّه


وَفِي الْخِتَام اكَرِّر شُكْرَنَا وَتَقْدِيِرَنا وَامْتْنَنا لِلْجَمِيْع سَائِلِين الْمَوْلَى عَز وَجَل أَن لَا يَرَي احَد مِن كَم مَكْرُوْه وَان يُمَتِّعْكُم بِالْصِّحَّة وَالْعَافِيَة

وَأَخْتِم بِهَذِه الْأبَيَات

وَلَو أَنَّنِي أُوْتِيْت كُل بَلَاغَة ****** وَأَفْنَيْت بَحْر الْنُطْق فِي الْنَّظْم وَالْنَّثْر
لَمَّا كُنْت بَعْد الْقَوْل إِلَا مُقَصِّرا ***** وَمُعْتَرِفَا بِالْعَجْز عَن وَاجِب الْشُكْر

تَقْبَلُوَا فَائِق احْتِرَامِي وَتَقْدِيْرِي
أَخُوْكُم
سَالِم سَعْد سَعِيْد الْزَّهْرَانِي
( أَبُو وَائِل)