[ابوماجد القحيم]

أستقبل صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بديوان الأمارة مساء أمس الأثنين 28/1/1432 هـ مشايخ القبائل ورؤساء الدوائر الحكومية وأعيان ومواطني منطقة الباحة جرياً على عادة سموه الكريم في كل يوم أثنين وقد رحب سموه في مستهل اللقاء بالجميع وقال الحقيقة مما كدر خاطرنا ماحدث من وفيات في أمطار الأسبوع الماضي وكرر تعازيه حفظه الله في المتوفين وأوصى الجميع بأخذ الحيطة والحذر عند نزول الأمطار وخص أولياء الأمور بمراقبة أبنائهم وعدم تعريضهم للمغامرة بالسباحة في أماكن تجمع السيول كما نبه الكبار إلى عدم المجازفة بالدخول إلى الأودية وقت جريانها وقال إن السيل يجب أن لا يتهاون فيه الإنسان أو يغتر بقدرته على إجتيازه فهذه أمور قد تعرض الإنسان للخطر .
ثم قال سموه الكريم أنا أعلم أن الأمطار كلها خير وبركة وتؤدي إلى وفرة المياه الجوفية في الآبار مماينعكس إيجاباً على الزراعة وعلى المناطق الزراعية وهذه نقطة أتت مناسبة اليوم ليكون موضوع نقاشنا البسيط وتبادلنا للأفكار والآراء حولها .
الزراعة من المهن التي مارسها الإنسان منذ بداية وجوده على الأرض وكانت ومازالت مصدر رزق للكثيرين ولكن إنصراف الكثيرين عنها بالتجارة أو الأعمال الأخرى أدى إلى ترديها وأيضاً قلة المياه إذ أن قلة المياه ربما تكون السبب الرئيسي الأول الذي يحول دون أن تأخذ الزراعة وضعها الطبيعي وتكون مربحة للمزارع حيث أصبح يعاني في الحصول على الماء وإلا فإن الدولة حفظها الله قدمت القروض الزراعية والمساعدات للمزارعين ولاتألوا جهداً في توفير كل مايحتاجه المزارع .
وقد يكون مناسباً أن نتحدث اليوم عن الزراعة وأهميتها وأن نشجع أصحاب المزارع القائمة على زراعة ماهو مفيد إقتصادياً وعلى زراعة المحصول الذي يسهل تصريفه في الأسواق والذي يكون مردوده طيب ، فإذا كان هو مستهلك للماء فليستهلكه في شيء مفيد أفضل من المنتوجات التي قد يكون مردودها غير مجدي وأيضاً تكون متوفرة ولاتعاني البلد منها أي نقص
واليكم بعض الصور








الاستاذ محمد بن معيض الفائر رئيس مركز بنى حرير وبنى عدوان وجانب من الحضور



الشيخ سعيد بن جمعان السبيحى وجانب من الحضور



منقول