صلاحَ الغيدان، لِمَ لَم تأت بالطرف الآخر لما أسميته (المأساة) لتعرف منه سبب معاملته لابنته على ذلك النحو (المجرد من الرحمة)، كما أحببت أن تصفه!! ليتك كنت مهنيَّاً كما كان ينبغي و جئت بالأب ليتحقق التوازن في الطرح بسماعنا من الجانبين. أمَا و لم تفعل، فقل لي، باللهِ عليك، كيف يُمكن أن تتصرف لو علمتَ أن ابنتك ،لا سمح الله، قد باعت نفسها للشيطان؟
أمَّا قولك (يبدو أن كثرة الضغط قد ولد انحرافا حقيقياً ،، الخ) فليتك تعرف أننا ندرك تماماً ما ترمي إليه كلماتُ من أعَدَّ لك الحلقة. و لتسمح لي أن أقول أن هذه العمل، تحديداً، يُعَدُ منتجاً إعلامياً ناقِصاً
فيما يتعلق بالفتاة، أسأل الله أن يستر عليها و أن يرزقها توبةً مُكفِّرةً ، تَجُبُ ما قبلها