[احمد الزهراني]

في خاطري شي
الموعد القمة
عادل الملحم
طويت الأقلام وجفت الصحف، الأخضر حط رحاله في دوحة قطر والموعد مساء الأحد المقبل التاسع من يناير بإذن الله، الحديث عن التشكيلة وعن اللقاء الأخير أمام أنجولا مضيعة للوقت ولم يتبق لنا إلا أن نقول كلنا خلفك يالأخضر وقبل ذلك الله معاك ومن كان الله في عونه ربح وكان من أشد الرابحين. من يلعب.. كيف هي خطة بيسيرو.. كيف لنا أن نلعب أمام سورية في المباراة الأولى.. كيف نتمكن من التغلب على المنتخب الأردني المتطور.. كيف نستطيع أن نتجاوز اليابانيين، كلها أمور في ملف البرتغالي بيسيرو وهو المسؤول عنها. بالطبع منتخبا سورية والأردن لا يمكن أن يقارنا بالمنتخب الياباني وعليه فإن التفكير في تجاوز سورية والأردن أقرب من التفكير في تجاوز منتخب قوي ومنظم مثل المنتخب الياباني مع وضح كافة الاحتمالات وأن عالم الكرة لا يعترف بلغة المستحيلات، مرة أخرى موعدنا مساء الأحد المقبل وكل الأماني أن نتجاوز عقبة سورية وأن نحصد أولى النقاط الثلاث في البطولة البارة لنا منذ نهائيات سنغافورة 84.
كلاكيت ثاني مرة، خرج الأمير فيصل بن تركي للإعلام يطالب بالتحقيق في قضية تهم الشارع الرياضي دون تخصيص أحد بعينه أو ذكر اسم لاعب أو ناد، قبل ثلاثة أيام قرأنا بيان اللجنة السعودية لمكافحة المنشطات ثم استمعنا لحديث أمينها بدر السعيد الذي تنقل عبر الفضائيات يتحدث بحرقة وبألم عن ما ذكره الأمير فيصل بن تركي! والسؤال الذي يطرحه الرياضي البسيط هو: أين حرقة بدر السعيد بعد أن غمط حق النصر وضاعت حقوقه وظلم لاعبه حسام غالي الذي منع من اللعب للنصر لأكثر من سبع جولات؟ نقطة... آخر السطر!

هل شاهدتم أسطورة آسيا الحقيقي حاملا كأس آسيا النسخة الأصلية بحضور رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة ورئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام. الأسطورة الحقيقي حمل الكأس ومشى خلفه أكثر من عشرين ألف رياضي واستغلت الجموع تواجد أشهر من أنجبتهم الملاعب الآسيوية وقامت بالتقاط الصور التذكارية معه، لقد أتعبت من قبلك ومن بعد يا ماجد!

منذ نهائي 84 وهدف الأسطور ماجد عبدالله في أشهر نهائي خاضه الأخضر حتى هذه اللحظة لم يسجل أي مهاجم لمنتخبنا هدفا في أي نهائي آسيوي! في نهائي 2011 هل نشاهد هدفا للأخضر إذا ما وفقنا الخالق ولعبنا على النهائي الآسيوي أم يبقى هدف ماجد عبدالله في مرمى الصين 84 خالدا حتى يأتي من يكرر إنجاز الأسطورة؟