الأنفس تتهادا ولنفسي طريق ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .
تعلمون أحبتي أن يوم الجمعة يوم فضيل ويوم عيد المسلمين في كل أسبوع وهو إلتقاء الأحبة .
كالعادة نتقابل ونتصافح وتأتي الكلمات المعبرة عن الصداقة الحميمة وعن كل ما يدور في خلجاتنا اتتني رسالة معبرة لأبن عم لي فهو مسكن بكلمة للروح الجميلة أتتني وأخرجتني من نفسي الضيقة .
فقال لي كلام معبر جميل ذهب بي للبعيد مفاده :
الطفل عندما تقذفه في السماء يضحك ؟
لأنه يعرف أنك ستلتقطة ولن تدعة يقع !
تلك هي الثقة !
فقل دائماً : لو رمتني الأقدار ؟
فسوف تلتقطني رحمة ربي قبل أن أقع !
تلك ثقتي بربي .
رزقكم الله ووالدينا ووالديكم وأهلينا وأهلكم والمسلمين الطمأنينة والسكينة في الدنيا والآخرة .....آآآآمين .
هنا أقف لأتأمل هذه الكلمات وأستجدي بها وكلكم أستجدو بها ولنفسك عليك حق .
رحماك يا ربي .
حينما تعصف هذه السنون بهذا الإنسان الضعيف ويجد رباً رحوماً أرحم من الأم على طفلها .
أشكركم لحسن القرءة .
بقلمي .
أخوكم / أبو مراد الزهراني .
الجمعة 1432/2/3هـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|