[فهد سعود الزهراني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

لا يخفاكم كثرة الطلب على الوحدات العقارية من شقق وعماير وفلل وذلك للحاجة الماسة لتأمين منزل يأوي اليه اصحاب العائلات ويضمنون منه العيشة الرغيده التي هي حلم كل رب اسرة وحلم كل فرد من المجتمع عندنا

وفي ظل الاستثمار التجاري وتسويق العقار كثرت العروض التجارية ولكن على حساب الجودة الفعلية في الخامات المستخدمه في البناء واصبح الجميع يبحث عن سرعة اتمام المشروع لكي ينتقل الى آخر وكذلك استخدام ارخص الادوات في السباكة والكهرباء واستخدام اقل نسبة من الحديد والاسمنت لكي يظفر بنسبة عالية من الكسب عندما يقوم بالبيع ..

واصبح الخيار الانسب للبعض من الناس هو البحث عن العقارات التي صممت للأستخدام الشخصي حتى لو مر عليها مدة طويله فالترميم في عقار مصمم من الاساس بشكل قوي آمن من الاستثمار في عقار يتلالأ نورا وبهاء ولكن بأبخس المواد واردى الصناعات المستتخدمة في المواد..

ولكن للأسف فطن لهذه الملاحظة تجار العقار فوظفوها بدون وجه حق في الدعاية لعقاراتهم التجارية واصبحت تقرأ في اليوم عشرات الاعلانات عن بيع عقار وبين قوسين(بناء شخصي) والبعض من كثر قناعته ان الناس سذج ومغفلين اصبح ينزل له عشرين اعلان وكلها بناء شخصي ..

عموما النباء الشخصي يعني مابني للاستخدام الشخصي وليس التجاري وهذا اللي يمارس عندنا كذب بواح الغرض منه الاستغفال للناس والمفروض ان فيه رقابه على هذه الاعلانات لكي لانسمح لضعاف النفوس ان يستغلوا بعض الناس من خلال هذه الاعلانات المفبركه وغير الحقيقية...

البناء الشخصي يتحقق في بيع العقارات القديمة ونادرا ما ينطبق على بناء عقار للأستخدام الشخصي ولكن يطرأ ضرف معين يضطر صاحبه للبيع وكما ذكرت تبقى حالات قليلة جدا لا تذكر ولكن من يقرأ الاعلانات عندنا سيتفاجأ بهذا الوضع..

كتبت ما كتبت للتحذير من هذا الغش الذي يمارسه الكثير بدون خوف من الله وعلى كل شخص ان لايثق في هذه الاعلانات ويتأكد بنفسه قبل ان يقدم على شراء عقار بملايين الريالات ثم يتفاجأ بعد مدة بالتسريبات والتآكلات في كل شبر من منزله..

ولنا في قصص الضحايا عبرة وعظه

الله يرزقنا وأياكم القناعة والسعادة في الدنيا والاخرة فهي التي لا تقدر بثمن

اخوك فهد الدوسي