المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العدواني
حيا الله أبو طلال ضيفاً على كرسي الإعتراآآآآاف تابعت أسئلة الأخوة وإجاباتك وكانت بحق مميزة وفيها من الصراحة والبساطة الشيء الكثير ـ سبق أنا زرتنا للسلام على الوالد أطال الله في عمره عام 1417 هـ ( بحسب ما اذكر ) بمنزلنا وبغيت تحرش أبو العنقري عليّ عشان ما أواصل اللعب في دورة رياضية بالمكاتيم وقلت له : بيزيد يجيك وهو منكسر(ن) فأخذها الوالد ع محمل الجد فرددت أنت عليه بقولك : لا تخاف عليه من معه مثل تيه الكراعين والسيقان كنها خشب الزان ما يجيه شي ، واليوم الثاني ( والله ) وفي مباراة ( دور الأربعة أمام نادي الأزهر بالفرعة ) تعرضت لأصابة قوية جداً وتمزق بأربطة القدم وانتفاخ ورباط ضامد لمدة أسبووووع !! سؤالي : ما تفسيرك لما حدث وهل هذه الواقعة هي مصداقٌ لما يُشتهر عنك من قوة عينك ما تذكر الله ؟؟ وهل تعلم أني دعيت عليك وكنت أتحين ساعة الإجابة وتحقُق دعوتي لكن ( للأسف ) .. وأن الوالد استشاط غضباً بعد عودتي وقال لي : تستاهل عشان لا زاد جا هذاك الخبل لا اشوفك قاعد(ن) معنا والا تاليتها مشلول(ن) !! ـ ما أكثر الأشياء التي تحن إليها في طفولتك وشبابك ؟؟ ج/ الصحة والنشاط وقوة التحمل عندما نخرج رحلة ونقطع مسافات الآن لا أحب ركوب السيارة وأكره المشاوير الطويلة ـ هل ترى أن نفسياتنا كبشر في هذا الزمن أفضل مما كانت عليه في الماضي ، وفي حال الإجابة بلا ، ما الأسباب في نظرك ؟؟ لا الماضي أفضل فأنا أعرف إن الجماعة كان فيهم نخوة يفزعون لبعض في الحرث وإنشاء المنازل وفي الزواجات والواحد كان يمون على أطرف واحد في القرية أما الآن فالنفوس أختلفت حتى انتشرت البغضاء والقطيعة بين الأخوان والأقارب بسب توفر المادة والعيش الرغيد ـ دائماً ما تفتعل المقالب مع الآخرين ويعجزون في المقابل من الرد عليك ، لكن ، من هو الشخص الذي رد لك الصاع صاعين وتمنيت أنك لم تمازحه وتمقلبه ؟؟ معجب الحنمة سامحه الله جلست آعلق عليه واستخف به وكان أكبر مني سنا وكان عندنا هاشم البركي رحمه الله وكنا في زواج في الجريرة وقال ميدي رحمه الله . أعقب يا ذا الولد الأقشر ماحد يقدر فيه وتشجعت وأستلمت معجب الحنمة بالتعليق . ولما تماديت في التعليق حمى كفه طال عمرك وصلخني بكف على وجهي وعلى عيوني . طبعا كف واحد جلست أبكي عند حصن الجريرة من العصر الين تعشوا الناس بعد المغرب وسروا وأنا رحت بيتنا ورقدت بجوعي . لأن ماكان فيه صامولي قبل 35سنة في الثلاجة وجبنه يا احمد شكراً لسعة صدرك