عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2011, 03:07 PM   #21
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: هل كشفت وثائق ويكيليكس حجم الأخطاء الفادحة التي وقع فيها بعض القادة العرب وغيرهم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن راشـــد   مشاهدة المشاركة

   ابو عبدالله
هي لم تكشف !!
فهى مكشوفه
ولكنها عٌريت
والتعرى هنا هو القضيه
فما يحدث معلوم ولكن ليس مكشوف بالضروره
وعلى سبيل المثال ما نشر بخصوص السعوديه، ولم يسعفنى الحظ الا بمطالعة وثيقتين وهما علاقتنا بايران و الحفلات المخملية في مدينة جدة، وكلا الحالتين يعرفها الناس في المملكة العربيه السعودية ولكن نحن نطبق { أذا بليتم فاستتروا} في الحالة الثانيه اما في الحالة الأولى فلاشك نحن كشعب نعلم الحقد الأيراني والخطر الأيراني فمابالك بمن يقف في رأس الهرم، والسياسه كما قيل نوع من انواع الشعوذه، والحرب خدعه...
والسؤال الذي يطرح نفسه

هل تعتقد بأن مايحدث اليوم في تونس والجزائر ومصر و السودان واليمن وقبلهم العراق ولبنان وليبيا بأن الكشف لمثل هذه التقارير ان صح التعبير وليس الوثائق السريه دور فيه؟



مرحبا مليون أبا منصور ولا يكفون :
لقد أزدانت جوانب متصفحي بهذه المداخلة الرائعة من كاتب متمكن له بصمات لا ينكرها إلا جاحد في منتدات عده لا يمكن حصرها في هذه العجالة حتى لا نتهم بالترويج لها والدعاية ,
لقد أفيت وكفيت كعادتك في سردك للأوضاع الداخلية للأوطان العربية وما آل إليه الوضع الداخلي لكل دولة مع إختلاف طفيف طريقة كشف ما يمكن أن يتصل بمباشرة بالوضع الداخلي لكل دوله ومدى تآكل تلك الأنظمة من الداخل وأصبحت بعض الأنظمة تسير على ثلاثة أرجل الثالثة بمثابة العصاة التي تمثل الدول العظمى وتنفيذ سياستها التوسعية لتقسيم المقسم وتفتيت المفتت وإلإستيلاء في نهاية المطاف على مقدرات الأمة وإستنزافها رغم فقر بعض الشعوب وحرمانها من أبسط حقوقها .
الغريب في الأمر : أبا منصور أن مؤسس موقع ويكليكس كان متحفظ في الإدلاء بأي معلومة تخص دولة قطر وإسرائيل وكانت خجوله جدا وحريص على أن يبقيها طيي الكتمان عندما استضافته فضائة الجزيرة في برنامج للشيخ أحمد منصور .

أما في ما يخص الجواب على سؤالك الجميل والذي أبدعت في طرحه بهذه الصيغة :
بالتأكيد وهذا ماجعل تلك الأنظمة هشة وربما أنها فاقدة الحد الأدنى من الشرعية لشعوبها وكشفت تلك الوثائق وغيرها إهتزاز ثقة الشعوب ببعض حكامها لأن غالبية ما يطرح من قضايا تعود بالفائدة للشعوب دائما ما تكون تحت الطاولة ويكشفها الآخرون ويعريها وتوضع قصرا فوق الطاولة سيما وأن هناك إتفاق بينهما بأن تبقى سرية ليجد المواطن أنه يتعامل مع سياسة مزدوجة المعايير ولا تخدم الوطن بشكل عام بل لا تعدو مناورة سياسية لتخدير الشعوب أو للهروب من مشكله قادمة أو موجوده فيترك لنفسه نافذة يتنفس منها .
الأنظمة تستطع أن تحارب الدول بمساعدة الشعوب عندما تكون النوايا صافية وتكرس لخدمة الشعوب لكن تلك الأنظمة لا تستطيع أن تحارب الشعب في الشارع في حالة ثورانها ومحاربته في قوته اليومي فسرعان ما تنهار الأعمدة الداخلية ثم ينهار الفناء الخارجي وينكشف كل شيء كما أنكشف وثائق ويكيليكس , ليس هناك من بد سوى أن يتقي الله الحاكم العربي في شعبه وأن يصلح ذات البين ويعتمد ويستمد عونه من الله والكتاب والسنة ثم من شعبه الذي سيقف معه في الظروف الصعبة عندما يستشعروا الخطر ويروا أن ذلك الحاكم في تصرفاته وحرصه على الأمة كما كان في الخلافاء الراشدين أمثال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكذلك عمر بن عبد العزيز .
اشكرك على الإضافة الجميلة دمت في رعاية الله وحفظه .

التعديل الأخير تم بواسطة سعيد بن عبدالله الزهراني ; 09-01-2011 الساعة 03:17 PM.
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس