[يحيى محمد الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      أعتقد أن الجميع يدرك أن سياسة أي دولة سوى كانت عظمى أو غير ذلك يهمّها تقديم السياسة الوطنية الصحيحة لشعوبها لكي تعيش تلك الشعوب في امن ورفاهية وهذا حق مكتسب للجميع.. ..والغرب وأمريكا خاصة قد تلعب على هشاشة المجتمعات الأخرى وتجعل الأستخبارات تسيطر على توجيه الجماعات وتشعل فتيل الحروب هنا وهناك الا أن ذلك يترتّب على مدى أندماج تلك المجتمعات وتماسكها . فما وصل الية العالم من حراك فكري وثقافي واقتصادي ربما ينتج عنه نوع من التخلخل لدى أغلب المجتمعات وقد يؤدي ذلك الى السماح لدول الغرب وأمريكا أن تلعب على المتناقضات لتحقيق السياسة المبتغاه في للقطر الهش من العالم والغير متماسك ثقافياً وفكرياً. ولونظرنا الى الدول المذكورة خلال طرحك الموفّق لوجدت أن السبب الرئيس هو عدم القدرة على الأندماج ثقافياً وعقائدياً لاسيما وكثرة السكان التي أدت الى تعدد الجماعات وأحزابها السياسية ونتج عن ذلك تدخّل الدول الكبرى لكي تكون الوسيط الذي له نسبة أقتصاية في توجية السياسة عندما يحصل أي أحتقان سياسي, وأخيراً لايمكن أن تتستطيع أمريكا والغرب الدخول في جوف المجتمعات الموحّدة فكرياً وسياسياً وعقائدياً ولنا في دول (الخليج) خير مثال.. ولك تقديري،،،

حياك الله ابو حسام مره ثانيه
ولنا فيما ذكرت بمشاركتك فوق اكبر مثال ما يحصل في العراق من تعدد المذاهب والاعراق فقد تدخلت قوات التحالف في كل صغيره وكبيره فيما بين الطوائف العراقيه تاره بالوقوف مع هذا المذهب ضد الثاني او عمل الدسائس لتحريض طائفه ضد اخري وهكذا وكذلك في السودان
مما جعل الغرب والفرس يحاولون جاهدين لتفكيك الشعوب العربيه لاضعافها ثم التهام ثرواتها واراضيها
اخي ابو حسام اشكرك لك المداخله القيمه ولك وافر التحيه