الحنينُ إليكِ
بَعدَكِ،، لم يَعُدِ المكانُ كمَا كان
كلُ الأشياءِ هُنا تتشِحُ السوادَ
الظلماتُ تمتطي ظُلمةَ بعضِها
قِنديلُ صَومَعَتي لا يكادُ يُرى
هَسيسُ الأشجارِ يشبهُ العواء
النافذةُ تَصُكُ وجهَهَا كثكلى
أشلاءُ دفاتري تمزقُ قلبي
كلُ شيءٍ يُنذِرُ بالفَنَاء
إلا الحنينُ إليكِ
و كيفَ أمحوكِ من أوراق ذاكرتي /// وأنتِ في القلبِ مِثلُ النقشِ في الحجرِ