[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      حياك الله أبو عبد الله. أعتقد أن الحكم الجائر على الداعية الفاضل: عوض القرني، يعتبر أحد أساليب الأبتزاز السياسي الحديث الذي يستهدف دول تملك من المقدّرات ما يجعل (مصر) وغيرها تستهوي (الطمع) أتجاه مسؤلين بارزين لاسيما من أبناء وطننا الغالي!! وكل هذا سيحدث عندما يكون هناك تهاون في أمتلاك العتاد الحربي الصحيح لحماية الوطن والمواطن.. أخي الكريم .. أعتزاز المواطن الأمريكي بوطنيته لن ينتج من عبث ، وأنت - سيد العارفين- وأنما بما تملك أمريكا من قوه حربية جعلت ذلك المواطن يشعر بواقع أستراتيجية حربية وهي في أعتاقده الدرع الواقي له من أي خطر.! أما نحن فسننتظر تكالب الأمم علينا بغض النظر عن أعراق تلك الأمم وأوطانها . يعطيك العافية أبو عبد الله ، وموضوع يفتح الفكر ومن قلب الواقع!!

حياك الله أبا ( حسااااااام )

اسعدني مرورك وحضورك الذي عادة ما يكون له بصمة إستثنائية من كاتب إستثنائي يغوص في اعماق التاريخ ليبحث عن الحقائق الغائبة عن الكثير من المجتمعات العربية .
أخي الكريم :
ما ذهبت إليه هو عين الصواب وما آل إليه الوضع إلا نتاج ممارسات خاطئية ضد الشعوب وأصبحت قيمة الإنسان المسلم و العربي من يدافع عنها أو الوقوف معها تهمة بينما مناصرة الحكومات الغربية لشعوبها حق وواجب بل ومقدس وحتى أنه في مقدة دساتيرهم أما نحن معشر العرب فلا يوجد شيئ من هذا القبيل أينما تنسجن فربما يخرجوك جماعتك من سجن تلك الدولة بأموالهم أو ربما يذهب يرعى الغنم مع العطوي في إسرائيل ومع ذلك يقال في وسائل الإعلام أنه اختفى ولا يوجد له ذكر .
الدول الغربية : لن تتسامح مع من يهدد أو يسجن أو يقتل رعاياها حتى لو أدى ذلك إلى التخل المباشر عسكريا وهنا المفارقة أخي الكريم وشتان ما بين رعايا العرب الذين تنتهك حقوقهم من قبل العرب وبين من لا يستطيع المس بشعرة غربي أو أوربي إنها معادلة من الدرجة الثالثة , ولك في الرهائن الأمريكيين في إيران شاهد على ذالك عندما احتجزوا من قبل الطلبة الإيرانيين في أعقاب تولي الخميني زمام الأمور بعد الشاة وكان ذلك عام 1980م في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر وجهز فرقة تدخل سريع لإخلاء سبيل الرهائن لكن طائراتهم أصطدمت بعاصفة رملية داخل إيران فتحطمت ففشلت المهمة وكانت سببا في عدم تمديد ولايته مرة ثانية لأنه لم ينقذ الرهائن الأمريكيين أما نحن فحدث ولا حرج .
اشكرك مرة أخرى , دمت في رعاية الله وحفظه .