ألف لا بأس عليك حبيبنا وأستاذنا sam
الله يسعدك يا شيخ على هذه الملكة الحوارية والتناول الشمولي والعقلاني
أخي
الحزب الحاكم في مصر يعاني تخبطات عشوائية ونكسات على مستوى تنظيم وإدارة البلاد
وبقي ألا تُعْجِزْهُم الحِيَل فلم يعد لديهم ما يقدموه كأحسن حالاً من ذلك القناع
والتظاهر بالوقوع تحت طائلةِ خطرٍ مُحْدِق كمبرر لإلصاق فشلهم بالإرهاب ولكن . .
عندما تُرَتْل على أسماع الشعب اسطوانة (الأخوان المجردة) المشروخة
تتشكل مناعة تلقائية بأن هذه أضحوكةٌ قديمة يتوجب عليكم البحث عن غيرها
ومن هنا اُخْتُصِرَت المسافة بالقفز إلى (الإرهاب الدولي) الذي يهدد مصر . .
فيا شعبنا العظيم : مصر مُهدَّدَةٌ من خارج أسوارها المنيّعة
وبالمناسبة هي مُجَرّد حذو القُذةِ بالقُذة وليست صناعةً محليةً صِرْفَة
وهو الأمر الذي سبقهم إليه من هم أدهى منهم مناورة ولكن لا بأس . .
فنحنُ شعوبٌ فُرادى وجماعات نُجيد الاقتفاء والاقتداء بأعدائنا لنخرج من شرنقة ضعفنا إلى تبعيّة هواننا
.
رُبّما لن ينالوا من الشيخ , ليس لمثالية وضعنا بل للهزَل الذي يلف غموض الفكرة
ولكنّها نقطةً مشئومة لمدادٍ من المهازل سَتُكْوى به الأمّة وتزداد حدّته تباعاً وانزلاقاً
في هوّة الانقياد خلف الضُّلال والجُهّال
برعاية الله