وكان وست هام تغلب بعشرة لاعبين على ضيفه برمنغهام سيتي بهدفين لمارك نويل (13) وكارلتون كول (78) مقابل هدف سجله ليام ريدجويل (56).
وخسر وست هام جهود لاعبه الدولي النيجيري فيكتور نسوفور اوبينا في الدقيقة 59 بالبطاقة الحمراء.
وتقام مباراتا الإياب بعد أسبوعين فيلتقي ارسنال مع ايبسويتش في 25 الحالي، وبرمنغهام مع وست هام في 26 منه.
ليفربول يخسر أمام بلاكبول
مني فريق ليفربول بالهزيمة الثانية له على التوالي في الدوري الإنكليزي لكرة القدم وخسر أمام مضيفه بلاكبول (1-2) امس الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة عشرة من المسابقة.
وافتتح ليفربول التسجيل بهدف للاعب فيرناندو توريس بعد دقيقتين فقط من بداية المباراة.
وبعدها حسم بلاكبول، الصاعد هذا الموسم إلى الدوري الممتاز، اللقاء لصالحه بهدفين سجلهما غاري تايلور فليتشر ودودلي كامبيل في الدقيقتين 12 و69.
ورفع بلاكبول رصيده إلى 28 نقطة في المركز التاسع بينما تجمد رصيد ليفربول عند 25 نقطة في المركز الثالث عشر.
إسبانيا تواصل سيطرتها على صدارة التصنيف العالمي
حافظ المنتخب الأسباني، بطل العالم وأوروبا، على صدارته لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) امس الأربعاء، في أول تصنيف يصدره الفيفا خلال عام 2011.
كان التغيير الوحيد الذي شهدته قائمة العشرة الأوائل بالتصنيف هو تراجع المنتخب المصري بطل أفريقيا مكاناً واحداً ليحتل المركز العاشر (1036 نقطة) مع تقدم كرواتيا (العاشرة في التصنيف السابق) إلى المركز التاسع برصيد 1075 نقطة.
احتلت أسبانيا صدارة التصنيف الصادر اليوم برصيد 1887 نقطة تلتها هولندا، وصيفة بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، في المركز الثاني برصيد 1723 نقطة ثم ألمانيا في المركز الثالث برصيد 1485 نقطة.
كما احتفظت البرازيل (1446 نقطة) والأرجنتين (1338 نقطة) وإنجلترا (1195 نقطة) وأوروجواي (1152 نقطة) والبرتغال (1090 نقطة) بمراكزها من الرابع وحتى الثامن على الترتيب.
بريدج من مانشستر سيتي إلى وست هام
انتقل واين بريدج من مانشستر سيتي إلى وست هام على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، حسب ما أعلن امس الأربعاء الفريق اللندني الباحث عن تجنب الهبوط إلى الدرجة الأولى الإنكليزية.
وفشل بريدج (30 عاماً) في فرض نفسه هذا الموسم في خط دفاع فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني، خصوصاً بعد التعاقد مع الصربي الكسندر كولاروف والألماني جيروم بواتينغ.
ويأمل بريدج الذي خاض 36 مباراة دولية مع المنتخب الإنكليزي، في مساعدة وست هام على الاقتراب من منطقة الأمان وتجنب الهبوط إلى الدرجة الأولى لأن الفريق اللندني يقبع حالياً في المركز الأخير.
وكان بريدج انضم إلى مانشستر سيتي الذي ينافس هذا الموسم بقوة على صدارة الدوري، في أوائل 2009 قادماً من تشلسي الذي لعب في صفوفه منذ 2003.
بنتلي إلى برمنغهام على سبيل الإعارة
أعلن نادي برمنغهام الإنكليزي لكرة القدم، امس الأربعاء، انه ضم إلى صفوفه لاعب وسط توتنهام ديفيد بنتلي حتى نهاية الموسم على سبيل الإعارة.
وتجاوز بنت (26 عاماً) الفحص الطبي الروتيني في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقد أنهى إجراءات الانضمام إلى برمنغهام وسيكون ضمن التشكيلة التي ستواجه أستون فيلا الأحد على ملعب سانت أندرو.
وكان بنتلي لاعب بلاكبيرن وآرسنال سابقاً انضم إلى توتنهام في تموز/يوليو 2008 مقابل 24 مليون دولار، لكنه لم يستطع حتى الآن حجز مكان له في التشكيلة الأساسية.
ويحتل برمنغهام المركز الخامس عشر في ترتيب الدوري برصيد 22 نقطة وهو مهدد بالهبوط إلى الدرجة الأولى.
كرافت حارساً أول لبايرن ميونخ
كد الهولندي لويس فان غال مدرب بايرن ميونيخ، بطل الدوري الألماني لكرة القدم، امس الأربعاء، أن الحارس الشاب توماس كرافت سيدافع عن مرمى النادي البافاري عوضاً عن المخضرم هانز يورغ-بوت اعتباراً من السبت المقبل.
ويعاود الدوري الألماني نشاطه في نهاية الأسبوع الحالي بعد انتهاء العطلة الشتوية التقليدية وستكون المباراة الأولى لكرافت البالغ من العمر 22 عاماً أمام فولفسبورغ.
واكد فان غال المعلومات التي ذكرتها وكالة "سيد" الأسبوع الماضي وهو كشف اليوم انه اعلم كرافت بقراره منذ أمس الأول الاثنين من اجل أن يستعد بشكل هادئ للمهام التي تنتظره.
وتناول فان غال موضوع كرافت قائلاً: "لقد تطور كثيراً في الأشهر الأخيرة وفي العديد من النواحي، واعتقد بأننا سنكون أفضل بوجوده في المرمى. أنا أثق به تماماً. بإمكانه تحمل هذه الضغوط".
وكان كرافت الذي لم يخض أي مباراة في الدوري الألماني، قدم أداءً مميزاً مع النادي البافاري خلال مباراتيه في دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام روما الإيطالي وبال السويسري.
ويأمل كرافت بأن يكون مصيره أفضل من ميكايل رينسينغ الذي اعتبره الجميع انه خير خلف للحارس الكبير أوليفر كان لكنه قدم أداءً متواضعاً ما دفع النادي البافاري الموسم الماضي إلى الاستعانة بخدمات يورغ-بوت (37 عاماً) وجعله الحارس الأساسي.
وكان كرافت رقي إلى الفريق الأول عام 2008 ليكون الحارس الثالث خلف رينسينغ وبوت الذي انضم بدوره إلى النادي البافاري في تموز/يوليو 2008 بعد موسم مع بنفيكا البرتغالي ثم أصبح الحارس الأول في ربيع 2009 تحت إشراف يورغن كلينسمان.
وحافظ يورغ-بوت على مركزه الأساسي مع قدوم فان غال أيضاً وهو قدم أداءً جيداً خلال الذهاب من الموسم الحالي لكن تقدمه في العمر دفع فان غال إلى استبداله في الإياب بكرافت، خصوصاً أن عقده مع النادي البافاري ينتهي الصيف المقبل.
ويعزز القرار الذي اتخذه فان غال الشائعات التي تتحدث عن إمكانية التعاقد مع حارس المنتخب الألماني وقائد شالكه مانويل نوير.
ويحتل بايرن ميونيخ حالياً المركز الخامس في الدوري المحلي ويبدو انه فقد الأمل في الاحتفاظ بلقبه كونه يتخلف بفارق 14 نقطة عن بوروسيا دورتموند المتصدر.
مانسيني يعود إلى البرازيل
عاد الجناح البرازيلي أليساندرو مانسيني إلى بلاده من اجل الدفاع عن ألوان فريق بداياته أتلتيكو مينيرو بعد أن فشل في فرض نفسه لمدة عامين ونصف في صفوف إنتر ميلان بطل إيطاليا ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان مانسيني (30 عاماً) من أول اللاعبين الذين تعاقد معهم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عندما انتقل للإشراف على إنتر ميلان عام 2008، وذلك بعدما تألق الجناح البرازيلي لفترة خمسة أعوام مع روما.
ولم ينجح مانسيني في فرض نفسه مع إنتر ميلان، ما دفع الأخير لإعارته في منتصف الموسم الماضي إلى جاره اللدود ميلان لكنه عانى أيضاً مع الأخير ولم يحصل على فرصته مع "روسونيري" الذي يتصدر حالياً ترتيب الدوري المحلي.
وقرر إنتر ميلان في نهاية المطاف بيعه إلى أتلتيكو مينيرو دون أن يعلن عن قيمة الصفقة، علماً بأن بطل إيطاليا وأوروبا دفع 13 مليون يورو للتعاقد معه من روما.
وبدأ مانسيني مسيرته الاحترافية عام 1997 مع أتلتيكو مينيرو ثم انتقل إلى بورتوغيزا (2000-2001) وساو كايتانو (2001) وأتلتيكو مينيرو مجدداً (2002)، قبل أن يعبر المحيط ليحط في إيطاليا مع فينيتسيا (2002-2003) ثم روما (2003-2008) وإنتر ميلان الذي توّج معه بلقب الدوري الإيطالي عام 2009، ليضيفه إلى لقب الكأس الإيطالية الذي توّج به مع روما عامي 2007 و2008.
جيلاردينو باقٍ مع فيورنتينا
تعهد المهاجم الدولي الإيطالي ألبرتو جيلاردينو، امس الأربعاء، بمواصلة المشوار مع نادي فيورنتينا لكرة القدم حتى نهاية الموسم على اقل تقدير.
ووضع جيلاردينو (28 عاماً) بالتالي حداً للأخبار التي تحدثت عن إمكانية انتقاله خلال الشهر الحالي إلى يوفنتوس لسد فراغ غياب فابيو كوالياريلا الذي سيبتعد عن الملاعب حتى نهاية الموسم بسبب تمزق في الرباط الصليبي لركبته تعرض له الأسبوع الماضي.
وقال جيلاردينو: "فيورنتينا كان واضحاً معي وأنا سعيد لبقائي معه. أريد أن أعطي المزيد لهذا القميص، أريد أن انهي الموسم بأفضل طريقة ممكنة وبعدها سنرى ما سيحصل".
وتابع مهاجم ميلان السابق الذي سجل 6 أهداف في الدوري هذا الموسم، "تفصلنا 5 أشهر عن حزيران/يونيو، لا ادري ما سيحصل حينها، من المستحيل معرفة ما سيحصل".
واعترف جيلاردينو بأنه يستمتع بفكرة أن تهتم بخدماته فرق أخرى، مضيفاً "من الواضح انه عندما تقدم أداءً جيداً مع فريق مثل فيورنتينا فأنت ستكون محط اهتمام الفرق الكبيرة".
وكشف المهاجم الدولي انه أثار اهتمام ليون ومرسيليا الفرنسيين ويوفنتوس منذ وصوله إلى فيورنتينا الذي يرتبط معه بعقد يمتد حتى 2013.
وكان جيلاردينو انضم إلى فيورنتينا في صيف 2008 قادماً من ميلان الذي لعب في صفوفه من 2005 حتى 2008، علماً بأنه بدأ مسيرته الاحترافية مع بياتشينزا عام 1999 قبل أن ينتقل إلى فيرونا عام 2000 ثم بارما عام 2002.
وتوّج جيلاردينو بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية عام 2007 مع ميلان، كما انه كان ضمن تشكيلة المنتخب الإيطالي الذي توّج في مونديال ألمانيا 2006.
بوفون يعود إلى الملاعب
كشف يوفنتوس الإيطالي امس الأربعاء أن حارس مرماه الدولي جانلويجي بوفون سيسجل عودته إلى الملاعب غداً أمام كاتانيا في مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم.
وكان بوفون غاب عن الملاعب منذ نهائيات مونديال جنوب أفريقيا بعد خضوعه لعملية جراحية في ظهره، لكن الحارس رقم 1 في يوفنتوس والمنتخب الإيطالي سيعود مجدداً إلى الملاعب وسيخوض مباراته الأولى هذا الموسم ضمن الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس.
وجاء هذا الإعلان على لسان مساعد مدرب "السيدة العجوز" فرانشيسكو كونتي الذي نفى أيضاً وجود مشكلة كبيرة بين المدرب لويجي دل نيري ولاعب الوسط المالي محمد سيسوكو الذي سافر مع زملائه لخوض المباراة التي خسرها فريقه أمام مضيفه نابولي (0-3) الأحد الماضي في الدوري، لكنه بقي خارج التشكيلة التي خاضت لقاء "سان باولو" بسبب ادعائه الإصابة قبل يوم من تلك المباراة.
ورد سيسوكو على استبعاده عن المباراة قائلاً في الصحف المحلية أن يوفنتوس يريد بيعه ويعامله بطريقة سيئة، لكن كونتي أكد اليوم أن الأمور على ما يرام بين المالي وفريقه الذي يعاني الأمرّين في الآونة الأخيرة، مضيفاً "انه يتمتع بثقة الطاقم الفني بشكل كامل وسنعتمد عليه طالماً هو متواجد معنا، ما زال بإمكانه أن يعطي الكثير".
وشدد كونتي الذي شغل منصب مساعد المدرب مع دل نيري في كييفو واتالانتا وسمبدوريا أيضاً، على أهمية مسابقة الكأس بالنسبة ليوفنتوس هذا الموسم، خصوصاً أن حظوظه بإحراز لقب بطل الدوري أصبحت ضعيفة بعد أن تراجع إلى المركز الخامس بفارق 9 نقاط عن آي سي ميلان المتصدر، وذلك اثر تلقيه هزيمتين ثقيلتين في المرحلتين الأخيرتين أمام بارما (1-4) ونابولي (0-3).
في المقابل، أكد المدير العام ليوفنتوس جوزيبي ماروتا أن فريقه سيتعاقد مع مهاجم خلال فترات الانتقالات الشتوية ليسد فراغ فابيو كوالياريلا الذي سيغيب حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة، لكنه رفض التطرق إلى الأسماء وخصوصاً اسم مهاجم الاوروغواي واتلتيكو مدريد الاسباني دييغو فورلان متصدر لائحة اللاعبين الذين يسعى فريق "السيدة العجوز" للتعاقد معهم.
اليويفا يسعى لاستحداث جائزة أفضل لاعب
أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني في تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية امس الأربعاء أن الهيئة الرياضية القارية ستحدث جائزة تعادل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا انطلاقاً من الموسم المقبل.
وأوضح بلاتيني للصحيفة "الاتحاد الأوروبي سيمنح جائزة خاصة لأفضل لاعب في أوروبا على غرار الجائزة السابقة التي كانت تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية والتي تم دمجها مع جائزة أفضل لاعب في العالم التي يمنحها الاتحاد الدولي للعبة".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الجائزة ستمنح خلال حفل سنوي للاتحاد الأوروبي في موناكو في آب/أغسطس وتحديدا يوم سحب قرعة مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وتابعت أن لجنة التحكيم ستضم ممثلي جميع الاتحادات المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي وصحافيين ومدربين.
واعتبر بلاتيني قائد المنتخب الفرنسي سابقا والمتوج بثلاث كرات ذهبية، بان منح "ميسي جائزة أفضل لاعب لعام 2010 لا يناقش. أنه الأفضل دون مناقشة. لكني بالنسبة لي كنت أفضل منحها إلى تشافي هرنانديز أو آندريس إنييستا" زميليه في برشلونة الإسباني.
أوزبكستان تقضي على الآمال الكويتية
حقق منتخب أوزبكستان فوزه الثاني على التوالي، وألحق بنظيره الكويتي هزيمته الثانية حين تغلب عليه بهدفين مقابل هدف واحد في لقائهما امس الأربعاء على ملعب الغرافة، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم.
أحرز هدفي أوزبكستان كل من مكسيم شاتسكيخ في الدقيقة 39 وسيرفر جباروف في الدقيقة 65، في حين سجل نواف الخالدي هدف الكويت الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 49.
ورفع المنتخب الأوزبكي رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة واقترب كثيراً من الصعود إلى الدور ربع النهائي، في حين بقي منتخب الكويت دون رصيد وتضاءلت آماله كثيراً في التأهل إلى الدور الثاني.
الشوط الأول
بدأت المباراة بضغط هجومي كاسح من الفريق الكويتي بقيادة الجناحين السريعين فهد العنزي على الجانب الأيمن ووليد علي في اليسار وشكلت انطلاقاتهما ضغطاً كبيراً على مدافعي أوزبكستان.
على الجانب الآخر لم يظهر المنتخب الأوزبكي في الدقائق الأولى من المباراة بشكل جيد، ولم يقدم المستوى المرتفع الذي كان عليه في المباراة الافتتاحية للبطولة حين تغلب على المنتخب القطري المضيف بهدفين نظيفين.
وفي الدقيقة 39 تلقى المدافع الكويتي حسين فاضل إنذاراً لتدخله القوي مع المهاجم الأوزبكي الخطير ألكسندر غينريخ، واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة خارج قوس منطقة الجزاء قام المهاجم مكسيم شاتسكيخ بتسديدها فارتطمت بزميله عزيز حيدروف وتحولت إلى داخل مرمى الحارس نواف الخالدي لينتهي الشوط الأول بتقدم أوزبكستان بهدف نظيف رغم السيطرة النسبية للفريق الكويتي على مجريات اللعب.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني أجرى الصربي غوران توفيدزيتش مدرب الكويت تغييراً هجومياً بنزول المهاجم حمد العنزي بدلاً من لاعب الوسط جراح العتيقي.
وكما بدأ الشوط الأول بهجوم أزرق كاسح كذلك بدأ الشوط الثاني، وكاد البديل حمد العنزي أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 46 بضربة رأس إثر كرة عرضية من الناحية اليسرى ولكن المهاجم الكويتي سددها فوق العارضة بقليل.
وأثمر التغيير الكويتي والضغط الهجومي عن ركلة جزاء في الدقيقة 49 حين تعرض حمد العنزي للعرقلة داخل منطقة الجزاء من قلب الدفاع الأوزبكي أنزور إسماعيلوف، وانبرى لها الهداف بدر المطوع وسددها بنجاح في الزاوية الأرضية على يسار الحارس نيستيروف محرزاً هدف التعادل.
وفي الدقيقة 54 أجرى فاديم أبراموف مدرب أوزبكستان التغيير الأول لفريقه فسحب مكسيم شاتسكيخ صاحب الهدف ودفع بالمهاجم جسور حسنوف بدلاً منه.
ونال غينريخ إنذاراً في الدقيقة 62 لعرقلته الظهير الأيسر الكويتي فهد عوض، وبعد ذلك بثلاث دقائق نجح القائد الأوزبكي سيرفر جباروف أفضل لاعب في آسيا لعام 2008 في إحراز الهدف الثاني لفريقه بعد أن تلقى تمريرة عرضية على حدود منطقة الجزاء من الجانب الأيسر مررها له البديل حسنوف فقابلها جباروف مباشرة بيسراه في مرمى الخالدي.
بعد الهدف الثاني بدأ منتخب أوزبكستان في استعادة زمام الأمور، وقام منتخب الكويت بتغييره الثاني بنزول عبد العزيز المشعان بدلاً من وليد علي في الدقيقة 71، كما أجرى أبراموف التغيير الثاني لتنشيط الخطوط الأمامية الأوزبكية في الدقيقة 73 فدفع بالمهاجم عليم نوفكاروف بدلاً من غينريخ، وبدوره قام مدرب الكويت بالزج بورقته الأخيرة المتمثلة في المهاجم أحمد عجب كبديل للمدافع فهد عوض في الدقيقة 79، وكاد عجب أن يسجل الهدف الثاني بعد نزوله بدقيقة حين تلقى كرة طولية أمام المرمى الأوزبكي ولكنه سددها بغرابة شديدة فوق العارضة، وبعدها بدقيقتين سدد حمد العنزي كرة أخرى بعيداً عن المرمى.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع أنقذ الحارس الأوزبكي نيستيروف مرماه من تسديدة خطيرة لفهد العنزي، وبعدها بدقيقتين أبعد نيستيروف كرة أخرى لبدر المطوع، ولم يسفر الضغط الهجومي المكثف للكويت في اللحظات الأخيرة عن تغيير النتيجة فانتهى اللقاء بفوز ثمين لأوزبكستان.
تشكيلة الفريقين:
الكويت
لحراسة المرمى: نواف الخالدي
للدفاع: يعقوب الطاهر – حسين فاضل – عامر معتوق – فهد عوض (أحمد عجب)
لخط الوسط: فهد العنزي – طلال العامر – جراح العتيقي (حمد العنزي) – وليد علي (عبد العزيز المشعان)
للهجوم: يوسف السليمان – بدر المطوع
أوزبكستان
لحراسة المرمى: إيغناتي نيستيروف
للدفاع: فيكتور كاربينكو – أنزور إسماعيلوف – عديل أحمدوف – ستانيسلاف أندرييف
لخط الوسط: عزيز حيدروف – تيمور كابادزه – سيرفر جباروف
للهجوم: سانجار تورسونوف (فاغيز غايلولين) – ألكسندر غينريخ (عليم نوفكاروف)– مكسيم شاتسكيخ (جسور حسنوف)
العنابي يُسقط التنين الصيني ويستعيد آماله
استعاد المنتخب القطري، صاحب الأرض والجمهور، آماله ببلوغ الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا لكرة القدم الجارية حالياً في الدوحة بإسقاطه نظيره الصيني بثنائية نظيفة في المباراة التي جرت في إطار المرحلة الثانية من المجموعة الأولى.
ويدين المنتخب القطري بهذا الفوز لمهاجمه يوسف أحمد صاحب الهدفين في الدقيقتين (27 و45).
الشوط الأول
بدأت قطر المباراة ضاغطة بغية الخروج بنتيجة إيجابية كون المباراة تعتبر حاسمة، ولاحت لها بعض الفرص في الدقائق الأولى.
وفي ظل الاندفاع القطري، كادت إحدى الهجمات المرتدة للصين تثمر لولا تألق الحارس قاسم برهان (6).
وفي الدقيقة 11 أضاع المهاجم القطري سيباستيان سوريا فرصة خطيرة لافتتاح التسجيل عندما انفرد بالمرمى الصيني مستفيداً من خطأ دفاعي إلا أنه أطاح بالكرة خارج الخشبات الثلاث بطريقة غريبة وغير مبررة.
وبعد خمس دقائق توغل جناح المنتخب الصيني من الجهة اليسرى ومرر عرضية وصلت للمهاجم جاو لين الذي سددها نحو المرمى لكن قاسم برهان طار لها وأمسكها بطريقة فنية.
وظهرت جلياً السيطرة الواضحة لقطر على مجريات اللقاء في الشوط الأول في حين اعتمدت الصين على الهجمات المرتدة التي لم تثمر، وبالتالي لم يحدث أي تغيير حتى منتصف الشوط.
وفي الدقيقة 26 كاد زهاو بينغ يفتتح التسجيل للصين من ركلة ركنية انبرى لها برأسه ووضعها قرب القائم الأيسر لمرمى قاسم برهان، قبل أن يرد علية القطريون بتسديدة بعيدة المدى ارتدت من الشباك الخارجية، إلا أن الدقيقة 27 حملت معها هدف قطر الاول في البطولة وفي مرمى الصين بعدما سدد اللاعب يوسف أحمد، بديل جارالله المري في هذه المباراة، تسديدة صاروخية من مشارف المنطقة استقرت في الشباك الصينية.
وكاد سوريا أن يضيف الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق لولا رعونته التي تميز بها أمام المرمى في هذا الشوط، ثم حاولت الصين تعديل النتيجة من ركنية ملعوبة إلا أن برهان كان لها بالمرصاد.
ومن ركنية أخرى في الدقيقة 34 شكلت الصين خطورة وكادت تسجل لولا يقظة قاسم برهان.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول آلت السيطرة للصين لكن دون جدوى في ظل تألق الدفاع والحارس القطري.
وفي آخر ثواني الشوط الأول فاجأ المهاجم المتألق يوسف أحمد جميع من في الملعب بمن فيهم حارس المرمى الصيني وسجل الهدف الثاني له ولفريقه بعدما استلم الكرة في منطقة الجزاء والتف حول نفسه وسددها ماكرة في الشباك الصينية بعيدة عن متناول الحارس.
الشوط الثاني

بدأ الشوط الثاني بهجمات سريعة ومنظمة من كلا الفريقين، قطر لزيادة الغلة والصين لتذليل الفارق، لكن العنوان الأبرز كان كالعادة تسرع الهجوم القطري أمام المرمى الصيني من جهة، واستمرار تألق الحارس القطري قاسم برهان في وجه الهجمات الصينية من الجهة الأخرى.
وشهدت الدقيقة 60 إصابة المدافع محمد كاسولا واستبداله باللاعب مسعد الحمد، قبل أن يقوم ميتسو باستبدال هداف المباراة يوسف أحمد بمهاجم نادي الريان المتألق جارالله المري.
وفي الدقيقة 64 عاد سوريا وتفنن بإضاعة الفرص السهلة أمام المرمى عندما توغل في الدفاع الصيني ووصل أمام المرمى ليسدد خارج الخشبات الثلاث.
وبعد أربع دقائق أنقذ برهان مرماه من هدفين محققين أولهم من تسديدة حرة أبعدها لركنية، قبل أن يتدخل لينقذ الركنية مرة أخرى بارتقاء عالي وبقبضة يده.
ثم في الدقيقة 80 كاد جارالله المري يسجل الهدف الثالث لقطر عندما انفرد بالحارس الصيني زينغ تشينغ لكن الأخير تصدى لمحاولته ببراعة.
ثم حملت الدقائق الأخيرة كل الخطورة من جانب قطر من هجمات مرتدة الوحدة تلو الأخرى تفنن المهاجمون القطريون بإضاعتها لتنتهي المباراة وتستقر على نتيجة الشوط الأول 2-صفر.
بطاقة المباراة
قطر (2) – الصين (0)
الأهداف: يوسف أحمد د27 ود45
تشكيلة قطر
قاسم برهان – بلال محمد، إبراهيم الغانم، إبراهيم ماجد، محمد كاسولا (مسعد الحمد د61) – إسماعيل حامد (علي عفيف د90)، وسام رزق، لورنس كواي، محمد السيد – يوسف أحمد (جار الله المري د64)، سباستيان سوريا.
تشكيلة الصين
زينغ تشينغ – دو وي، زهاو بينغ، زهانغ لينبينغ، رونغ هاو – يانغ هاو، يو تاو (زهو هايبين د 59)، قو بو، يو هاي (هاو جونمين د46) – دينغ زهوجيانغ، غاو لين (جو يانغ د42).
صدام عربي ناري بين السعودية والأردن
يسعى المنتخب السعودي لكرة القدم إلى فتح صفحة جديدة عندما يلتقي نظيره الأردني اليوم الخميس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر.
ويأمل المنتخب السعودي في تجاوز الكبوة التي تعرض لها مع بداية مسيرته في البطولة الحالية عندما مني بهزيمة مفاجئة 1-2 أمام نظيره السوري في الجولة الأولى من مباريات المجموعة على عكس جميع التوقعات التي رشحت المنتخب السعودي لبداية قوية.
ورغم الفارق الكبير بين تاريخ المنتخبين السعودي (الأخضر) ومنافسه الأردني (النشامي) في البطولة الآسيوية، جاءت نتيجة مباراتي الجولة الأولى في هذه المجموعة لتؤكد أن المفاجآت واردة وأن خريطة كرة القدم الآسيوية ربما تشهد تغييراً كبيراً عبر البطولة الحالية.
وفوجئ الجميع بسقوط المنتخب السعودي، الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة، في فخ الهزيمة أمام المنتخب السوري الذي لم يسبق له تحقيق أي إنجاز في البطولة.
وأسفرت هذه الهزيمة عن إقالة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي فشل على مدار مسيرته مع الأخضر في تحقيق أي إنجاز حيث خرج صفر اليدين من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي كانت أول بطولة كأس عالم يغيب عنها الأخضر منذ عام 1994.
كما لجأ بيسيرو إلى الاعتماد على نجوم الصف الثاني خلال مشاركة الفريق في كأس الخليج الماضية (خليجي 20) والتي اختتمت قبل أسابيع قليلة في اليمن وفاز فيها بالمركز الثاني بعد الهزيمة في النهائي أمام نظيره الكويتي.
وكانت مبررات بيسيرو في الاعتماد على لاعبي الصف الثاني في خليجي 20 هي توفير جهود اللاعبين الكبار والنجوم البارزين لبطولة كأس آسيا إضافة إلى تخفيف الضغوط الواقعة عليهم.
ولكن المدرب البرتغالي سقط في الاختبار الأول والذي اعتبره كثيرون الاختبار الأسهل له في هذه المجموعة الصعبة لتصبح الإقالة هي الوسيلة الوحيدة لتهدئة جماهير الفريق التي طالما ساورها القلق والشك تجاه بيسيرو.
الجوهر ومهمة الإنقاذ
وكالمعتاد ، أسند الاتحاد السعودي للعبة مهمة تدريب الفريق إلى المدير الفني الوطني ناصر الجوهر الذي لعب دور المنقذ أكثر من مرة مع الفريق.
ويسعى الجوهر إلى قيادة الفريق لفتح صفحة جديدة في البطولة الأسيوية الحالية رغم صعوبة موقفه في ظل المستوى الجيد الذي ظهر عليه المنتخب الأردني في المباراة الأولى أمام المنتخب الياباني والتي انتهت بالتعادل 1-1.
ولذلك ينتظر الأخضر اختبارا صعبا في مباراة الغد التي تمثل عنق الزجاجة للفريق ويسعى من خلالها إلى إحراز النقاط الثلاث لتجديد أمله في المنافسة على التأهل لدور الثمانية كما يأمل في استعادة توازنه ومعنوياته العالية قبل مواجهة المنتخب الياباني في ختام مباريات المجموعة.
وكان أمل المنتخب السعودي هو الوصول للمباراة أمام اليابان بعد حسم بطاقة التأهل لتكون المباراة بينهما على قمة المجموعة حسبما أشارت معظم التوقعات والتكهنات.
ولكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن حيث أصبح الأخضر بحاجة إلى الفوز على الأردن واليابان من أجل التأهل للدور الثاني.
معنويات النشامى مرتفعة
وفي المقابل، يخوض المنتخب الأردني مباراة الغد بمعنويات مرتفعة بعدما انتزع تعادلا بطعم الفوز مع نظيره الياباني في الجولة الأولى ليحصل على نقطة ثمينة تعزز من فرصه في المنافسة على التأهل لدور الثمانية.
ويسعى النشامي بقيادة مديره الفني العراقي إلى تفجير مفاجأة في البطولة الحالية مثل مفاجأة التأهل لدور الثمانية في بطولة كأس آسيا 2004 بالصين عندما قاد المدرب المصري محمود الجوهري الفريق إلى تقديم مجموعة من العروض المتميزة وكان على وشك التأهل للمربع الذهبي ولكن خرج من دور الثمانية بالهزيمة أمام اليابان.
ويأمل النشامي في استغلال حالة الارتباك في صفوف منافسه السعودي من أجل تحقيق فوز من شأنه أن يضع الفريق على أعتاب دور الثمانية.
قاد المنتخب العراقي في كأس آسيا 2004 بالصين وخرج من ربع النهائي.
وأشرف أيضاً على المنتخب الأولمبي في تصفيات ونهائيات أولمبياد أثينا عام 2004 وحصل على المركز الرابع في حينها، وهو انجاز غير مسبوق للكرة العراقية.
عام 2005 شارك مع المنتخب الوطني في خليجي (17) بالدوحة، قبل أن تتم إقالته من منصبه بسبب خروج المنتخب من الدور الأول.
درب نادي الأنصار اللبناني في الموسم 2005/2006 وقاده للعديد من الألقاب، ثم نادي الفيصلي الأردني في الموسم 2006/2007 وموسم 2007/2008 وقاده إلى المباراة النهائية في بطولتي كأس الاتحاد الآسيوي ودوري أبطال العرب.
سوريا تسعى لتأكيد تفوقها وتخطي عقبة اليابان
يسعى المنتخب السوري الذي حقق مفاجأة مدوية بفوزه على السعودية في الجولة الأولى إلى التأكيد بأن هذا الانتصار لم يكن وليد الصدفة وذلك عندما يواجه نظيره الياباني اليوم الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لكأس آسيا 2011.
المنتخب السوري كان المنتخب العربي الوحيد الذي نجح في تحقيق الانتصار في الجولة الأولى بين ثمانية منتخبات عربية مشاركة في العرس القاري.
وما يزيد من حظوظ سوريا في تحقيق نتيجة إيجابية إمكانية عودة هدافها فراس الخطيب الذي غاب عن المباراة الأولى بداعي الإصابة، كما أنها ستحاول تنفيذ السيناريو نفسه للمنتخب الأردني الذي حقق نتيجة رائعة بتعادله مع اليابان 1-1، علماً بأنه تقدم على بطل آسيا 3 مرات حتى الثواني الأخيرة قبل أن تتلقى شباكه هدفاً قاتلاً في الوقت بدل الضائع.
معنويات السوريين مرتفعة
يعترف رئيس الوفد السوري تاج الدين فارس بأن مهمة منتخب بلاده أصبحت أكثر صعوبة الآن بعد الفوز الرائع على السعودية وقال في هذا الصدد "بكل تأكيد المباراة ستكون صعبة للغاية خصوصاً بأن الأضواء أصبحت مسلطة على المنتخب السوري ولم يعد ذلك المنتخب الذي لا تعيره المنتخبات الأخرى اهتماماً".
وأضاف "كما أن المنتخب الياباني يسعى إلى التعويض بعد تعادله مع الأردن والذي يعتبر بمثابة الخسارة بالنسبة إليه".
قدم المنتخب الياباني وجهين مختلفين أمام الأردن، ففي الشوط الأول لعب بوتيرة بطيئة سهلت مهمة الدفاع الأردني في قراءة جميع تحركاته، قبل أن تتحسن الأمور بعض الشيء في الشوط الثاني لكنه وجد صعوبة في اختراق دفاع المنتخب المنافس قبل أن ينقذه يوشيدا من خسارة مفاجئة.
وقد يلجأ مدرب اليابان الإيطالي ألبرتو زاكيروني إلى إجراء بعض التعديلات خصوصاً في خط الهجوم حيث من المتوقع أن يزج بشينجي أوكازاكي مهاجم شيميزو بولسه الذي نزل احتياطياً في منتصف الشوط الثاني وحرك الجبهة الهجومية جيداً وأقلق راحة مدافعي الأردن.
وكان زاكيروني أشاد باوكازاكي بقوله "بعد دخوله، أصبح خط الهجوم أكثر
حيوية وأكثر تركيزا على مهاجمة المرمى الأردني".
وكان المدرب الإيطالي الذي استلم منصبه بعد نهائيات كأس العالم توقع أن تلعب جميع المنتخبات التي تكمل المجموعة الثانية بالأسلوب ذاته الذي اعتمده المنتخب الأردني، أي بالتقوقع في خطوطه الخلفية واستغلال الهجمات المرتدة السريعة، ولذلك طالب من لاعبيه بضرورة تسريع ايقاع اللعب لخلخلة دفاع الخصم.
وتابع "لدي ملء الثقة بلاعبي المنتخب السوري لتحقيق نتيجة إيجابية أخرى خصوصاً أن معنوياتهم ارتفعت بعد المباراة الأولى".
وتعول سوريا على مهاجمها عبد الرزاق الحسين صاحب هدفي الفوز في مرمى السعودية، وهو أحد ثلاثة لاعبين سجلوا ثنائية في الجولة الأولى إلى جانب الاسترالي تيم كاهيل والكوري الجنوبي كو جا شيول.
ويشارك منتخب سوريا في النهائيات القارية بعد غياب دام نحو 14 عاما وهو سيحاول رسم صورة مغايرة لمشاركاته السابقة في النهائيات التي خرج فيها من الدور الأول في الكويت 1980، وسنغافورة 1984، والدوحة 1988، وابو ظبي 1996.
ويبدو ان منتخب النسور لم يتأثر من مشكلة هروب المدرب الصربي راتومير دوجوكوفيتش الذي تم التعاقد معه لمدة ثلاثة اشهر ونصف الشهر لكنه غادر إلى بلاده قبل نحو شهر من موعد النهائيات تاركاً المهمة لمساعده أيمن حكيم قبل أن يفاجىء اتحاد الكرة السوري الجميع بتعاقده مع الروماني تيتا فاليريو الذي استقال من تدريب فريق الاتحاد السوري بعد أن قاده للفوز بلقب كأس الاتحاد الآسيوي.
الطريف أن مدة العقد مع تيتا لا تتعدى الشهر الواحد وتنتهي مع انتهاء البطولة الآسيوية.
الساموراي يسعى للتعويض
في المقابل قدم المنتخب الياباني أداءً جيداً ضد نظيره الأردني وسيطر على مجريات اللعب تماماً لكنه افتقد إلى لاعب هداف يجيد هز الشباك، علماً بان هدف التعادل في مرمى الأردن جاء عن طريق المدافع مايا يوشيدا.