[ابو محمد 11]

اشكر لك يااخي
ولكن ان من السنه هو الجمع في صيغة الدعاء وخاصة للاموات وقصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع مولاه ابي مويهبه حينما قال اسرج لي الدابه ياابا مويهبه فعند ابتدء رسول الله صلى الله عليه وسلم بشكواه الذى قبضه الله فيه إلى ما أراده الله من رحمته وكرامته في ليال بقين من صفر أو في أول شهر ربيع الاول فكان أول ما ابتدئ به رسول الله من ذلك فيما ذكر أنه خرج إلى بقيع الغرقد من جوف الليل فاستغفر لاهل البقيع وقال اهل العلم كان دعائه توديعا لهم ثم رجع إلى أهله فلما أصبح ابتدئ بوجعه من يومه ذلك فعن أبى مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثنى رسول الله من جوف الليل فقال يا أبا مويهبة إنى قد أمرت أن أستغفر لاهل هذا البقيع فانطلق معى فانطلقت معه فلما وقف بين أظهرهم قال السلام عليكم يا أهل المقابر ليهن لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح الناس فيه أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها الآخرة شر من الاولى ثم أقبل على فقال يا أبا مويهبة إنى قد أوتيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربى والجنة قال قلت بأبى أنت وأمى فخذ مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة قال لا والله يا أبا مويهبة لقد اخترت لقاء ربى والجنة ثم استغفر لاهل البقيع ثم انصرف فبدئ برسول الله وجعه الذى قبضه الله فيه
وقصة التابعي الذي كان بين بيته والمسجد مقبره فكان كلما مر قال هذا الدعاء اللهم انس وحشتهم وارحم غربتهم
ويشاء الله ان يخرج هذا الرجل وينسي هذا الدعاء الذي كان يقوله عند مروره بهذه المقبره
فرأى في المنام ان اناس يلبسون ثيابا بيضاء قد وفدوا عليه وقالوا نحن اهل هذه المقبرة كان كل يوم يأتينى من السرور والبهجه مالايعلمه الا الله الا في هذا اليوم فاستيقظ الرجل حزينا مهموما ثم تذكر انه مر من عند المقبرة ونسي الدعاء فسبحان الله كيف ان الله استجاب دعوه هذا الرجل وان الذين رأهم في المنام هم اهل تلك المقبرة
قد يقول قائل ان الرؤيا لايبنى عليها احكام ولكن هذه القصة قد ذكرت في التفسير
وندعو للمسلمين عامة ونقول اللهم ارحم جميع موتى المسلمين وارحمنا برحمتك اذا صرنا الى ما صاروا اليه
وتقبل مروري ياللواء الاحمر