[مسفر العدواني]

*توطئة : أحايين كثيرة تسقط

الكلمات البريئة إلى الأعلى وهي هنا ليست كتفاحة نيوتن ...!
عبوراً باتجاه الحلم ..!
تسكن الأرواح في زوايا لا يراها إلا أولئك الذين تعودوا على السمو باتجاه الغيم ..!
أصعد أنا إلى المطر ..
كل يوم ..
أجمع حبات المطر من هناك من فوق السحاب .. !!هذا أنا أعشق البياض ..!

*مدخل :

أعلامنا خير وصلاة على النبي بسّاطة في أرضنا والله ربنا ما طري خلاف سارة قارة بإختصار ( كل(ن) جواله في يمينه ويعرف أخبار كل مدينه...)...

*ساري الليل :

في هزعة الليل البهيم وحده يغني مع هفيف الرياح لم يجد أحدا يشكو له ما به من وجع

... الظلام يلفه من كل جانب ... أنشد قائلا :

[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
وجم القصيدُ وهامتِ الأفكارُ=وبكت على خصبِ الديار ِ ديارُ
واسود وجه الكون بعد صفائه ِ=وتجردت من عطرها الأزهارُ
والليلُ يسألُ عن بقايا ليلهِ=فيخافُ من ذل السؤال ِ نهارُ
صارعتُ أمواج البحار بزورقي=ما جاءني عند الصراع دوارُ
عصفت بي الأكدارُفي درب النوى=فاستسلمت من صبري الأكدارُ
وجعاً.. يعيش الشعرُ بين جوانحي=وإذا سكتُ هجتني الأشعارُ
لي بين أنفاس القصيد مدائنٌ=وسواحلٌ وكواكب ٌ ومدارً
تصحو على صوت الرياح مواجعي=وتنام بين جوانحي الأوزارُ[/poem]
تنهد بصوت مرتفع وسمع وقع خطوات تسير في وجل

وإذ به .... رجل غريب الهيأة لا يرى منه إلا ما يرى .. يمر من أمامه وقد سمع

كلامه فقال له : أيها المنشد

من أنت ؟! وما هذا الكلام الذي أسمعه ؟!

قال أنا يا ساري الليل : بقايا من هذا الكلام الذي سمعته ..!!

فما رأيك فيه قال عجب عجاب ) ليس لدينا مثل هذا ونحن أحفاد أولئك

(البلغاء..النحاة )

البلغاء ...!! منهم ...النحاة..!! منهم ........... الأفتش – دلخويه - ..... ابن هالك

لم أسمع بهم ولكن من أنت أيها الساري في لجة هذا الظلام ؟!!

أنا أمر من هذا المكان منذ أكثر من ثلاثين عاما أجمع الأخطاء التي تسقط من

قومي في هذا الظلام كي لا يراني أحد منهم ثم أعود قبيل الفجر متعبا إلى ............

إلى أين ..؟! لا يهم أن تعرف إلى أين المهم أن تعرف أنني مثلك أنشد كل يوم وأنا عائد

إلى روحي: هذه الرائعة التي خلفها لنا بلغاؤنا

انحن عدوان تاج للوفاء والجميل
نلطم المعتدي ونساعد ابن السبيل
والكرم عندنا ميزة وطبع ودليل
يا الله أحمدك ما فينا جبان وذليل
ما لنا في المعارك والمحافل بديل
انشد الناس عن(عدوان) يا ذا تنشد
يشهد الكون والتاريخ بافعالنا

ثم غادر الساري وتركني وحيدا أردد

يشهد الكون والتاريخ بافعالنا
يشهد الكون والتاريخ
يشهد الكون
يشهد
وتنام بين جوانحي الأوزارُ

*مخرج :

(السيرة الذاتية لبيت مكسور ) ننسى أن هناك أكثر من عشرين مليون خاطر مكسور ونهاجم كل من يكتب بيتا مكسورا : لست منهم يا زماني

[poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا زماني كسّر اوزاني=لويجي سري علانيّه

شان وقتي شان اوزاني=واجمع النية على نيّه

بعدما راح الصدى جاني=كنّ عصفور الهوى حيّه

البري في عالمي جاني=والنفوس الميته/ حيّه

آه يا وقت(ن) تحداني=اكثر اصحابي حراميّه

يضمرون الحقد بلعاني=يحسبون الظلم حنيّه

لا تقول الطيب عنواني= كم سقيت اللاش من غيّه

لو سمحت أبغاك تنساني=دام روح الشعر منسيّه

هيه كنت أحسبك ( عدواني)=وش مع أخلاقك تجاريه

يا زماني كسّر أوزاني=وأوزن ا/كسور(ن) جنوبيه [/poem]

بوحي