[براااق الحـــازم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالخالق الزهراني      لماذا أيّها الوطنُ الكريمُ على الأشرافِ يرتفعُ اللئيمُ لماذا يسرقُ الأوغادُ جهراً وليس عليهمُ فينا خصيمُ رصيدُ المجرمين يزيدُ فُحشاً وكلـــّهمُ عتلٌ أو زنـــيمُ وأهلُ العلمِ أهلُ اللهِ فينا عليهم فقرُهمْ أبداً مقيمُ لماذا مجرِمٌ تعطيه جاهاً بإعلامٍ يدكُّ ولا يُقيمُ ثقافتنا شكتْ مرّاً وهولاً وإنّ اللهَ بالخافي عليمُ أيُقصى بيننا بدرٌ تجلّى ويُشهرُ فيك عرجونٌ قديمُ أتنعبُ فيك غربانٌ تعالتْ على من صوتُهُ سحرٌ رخيمُ نوادينا تغشّاها رياءٌ يحارُ لأمرِها الرجلُ الحليمُ يموتُ الشِّعرُ والشعراء فيها ويُكسى لحمةً عظمٌ رميمٌ فحولٌ في الدهاءِ لوأدٍ فنٍّ ويبرُزُ فيهمُ الفِكرُ العقيمُ ترى أثوابهم بيضاء تزهو ولا يبدو بداخلها فهيمُ رياحُ الشرقِ تسحبُ صوت كسرى ليُسمعَ بيننا وهو الغشيمُ وريحُ الليلُ تصفِرُ وهي صِفرٌ فلا يُرجى بها غيثٌ عميمُ وماذا بعدُ يا جرحاً يسمّى بلادي ,,, كيفَ ينفطِمُ الفطيمُ وماذا بعدُ يا ألماً دهاني أتتركني بأوجاعي أهيمُ بلادي يابلادي يابلادي لماذا تاهَ عن كأسي النديمُ غرقتُ فأسلميني للمنايا فإنّ الموتَ بالغرقى رحيمُ تعِبتُ من التعالي من أُناسٍ لهم رأسٌ بلا لُبٍّ عديمُ لياليهِم هراءٌ في هراءٍ وصبحهمُ كليلِهِمُ بهيمُ وأكبرُ همِّهم مالٌ وأنثى وكرسيٌّ إلى أبدٍ يُقيمُ همُ زورٌ على وطني ووزرٌ على قومي ووزرهُمُ عظيمُ وتعرِفُ قبحهُمْ في النطقِِ منهُمْ فنطقُهُمُ كعقلِهِمُ سقيمُ فيا وطني وقد أُسمِعتْ شِعري وشعري مثلما أرجو حكيمُ أجِب صوتي أيا وطني لماذا على الأشرافِ يرتفع اللئيمُ

.


[mtohg=#bf1919]http://knol.google.com/k/-/-/19acagv27d43y/7fpkz9/cid26701501610122006-17d1.jpg[/mtohg]


.


الا يا سائلي عن حال قومي
بحرفٍ يحمل الحزن الاليمُ

وصوت يسرق الالباب يشدو
الى مجدٍ غفا وغدِ بهيمُ

اليك فقد تفارقت الاماني
وصار المٌلك .. للهِ خصيم

وصار الناس كقطان تهوى
حياة الذل كالعبد ِالعديم ِ

تهادوا بالفجور كحال انثى
بكت في رقصها حبٌ قديمُ

سرو في كل وادٍ للسكارى
ويبدون السراط المستقيمُ

سأذرف مثل دمعك فستمعني
لأخبر عن " صديدٍ " في اديم ِ

واكتب وزر اقوام ٍ عريا
واكشف سرُ بهتٍ يستهيمُ

تسلطت " الدماءُ الزرق " يومً
على جسد البداوة والرقيمُ

ومزقت البلاد الى شظايا
وناسب فقهوها جهل عقيم

والزمت الرجال الدهمُ قولا
والبست المذلـــة للحريمُ

وادنت من لها قد هام وجدا
فقبل ذلها ورضى " البهيمَ "

فأصبحنا كبائع ثدى ا ُمّ ٍ
يموت وليدها جوعً .. عديمُُ

تقاذفهم بنو الاسلام شكٌ
وفكرٌ يـُلجم الفـَطِـن الكليمُ

فمزقهم الى سبعين حزبا
وارداهم الى قعر الجحيم ِ

وسارو من بلاء في بلاء
ومن خطب الى خطب عميمُ

فباعوا في سبيل الوهم عزً
وابدلهم بـــذل مستـــديمُ

فحكامٌ تخون العهد جهرا
وتنهب شبعها نهب الغريم ُ

وتدني الفاجر الكذاب خلاً
وتـُقصى الناصح القول الحليم ُ

اذا قالوا فألهة ٌ غضابا
وبطشٌ لا يرد عن الرحيم ِ

يرون المادحين بألف عين
ولا يدرون عن حال السقيم

لهم شأن البلاد وما علاها
ويُـفتي " الانبياء " فتستقيمُ

فحال الناس كالعبادِ دهرا
وكالفجار ان رضي الزعيمُ

تقطعت الرقابُ اذا تمنوا
ضياء الشمس من دون الغيوم ِ

ويهلك كل من سب المعالي
فعصمتهم الى " ربٍ " ظلوم ِ

فكيف يكون عدلا أن ارا دوا
لسيف الحق ومضً أن يرومِ ِ

ولكنْ القدور لها انكفاءٌ
وأن طال التبصر بالنجوم

فاللهِ العليم لطيفِ ســـر ٍ
فكم اجراه في صدعِ الرخيم

فيقطع دابر الجبار قطعً
ويرفع أن يشاءُ من النعيم

اجبتك ايه المكلوم علىّ
احاذي حرفك السهل القويم

فلن يعلو على الاشراف وغدٌ
وأن حاز المفازة والحطيمُ.


.

اخي عبدالخالق ..

شكر الله لك هذا الهاجس العظيم .. الحقيقة ان وضع الامة من المشرق الى المغرب.. لا يعلمه الا الله.

وكأن مخاض الولادة قد ازف... بالأمس العراق .. واليوم الجزائر وتونس ... وغدا مصر وما ادراك ما يحاك لمصر.

ارجوا أن نستفيق على صبح جميل يعز الله فيه الاسلام واهله.

اكرر شكري وتقديري لم تكتب... من خلجات في نفس كل مؤمن.


لاجف لك مداد



ــــــــــ براااق الحـــازم ـــــــــــ