[سعيد بن عبدالله الزهراني]

بسم الله الرحمن الرحيم

نقص الخبز والبطالة أسقطت الدكتاتور التونسي ( زين العابدين بن على )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثار الشعب التونسي فأسقط رئيسه الذي دفع بالشعب التونسي إلى الهاوية رغم عسكرت المجتمع التونسي ورغم هباته لإسكات الأصوات المعارضة له , وشراءه الأصوات للفوز بالرئاسة أكثر من خمس مرات متتالية وكاد أن يورثها لأبنائه
رحل الدكتاتور وأخذ ما أخذ من قوت الشعب وحساباته البنكية في بنوك الغرب تنتظر هذا اللص , هكذا عودونا بعض حكام الدول العربية عندما يصل بهم الأمر إلى إذلال الشعوب وسجنهم بالآلاف دون محاكمة وسحلهم بالشوارع ومحاربته للحجاب الشرعي لبنات تونس اللائي اخترن الحجاب الشرعي سبيل لإنقاذهن مما يحاول دكتاتور تونس من فرضه على أبناء تونس من خلال المقربين منه والمحسوبين على النظام الظالم والحاشية ومصاصي الدم التي تدله على الشر , فما كان هناك من بد إلا أن يتحرك الطوفان ليغمر كل فاسد وكل مستبد تحت الوحل.
الاستهانة بالشعوب حماقة وخطيئة لا تغتفر والتعالي على أبناء بلده يولد الحقد والبغضاء ويعجل بوقت الاقتصاص والانتقام وهنا عرف دكتاتور تونس أين يذهب ليتوارى عن الأنظار بئس المصير يا من نهب قيمة الخبز ورواتب العاطلين عن العمل هذا مصير كل ظالم ؟
هناك شيئ واحد ربما لن ينساه طاغية تونس وسيلازمة مدى الحياة حتى في منامه وهي تلطيخ أيادية بدماء الأبرياء من أفراد شعبه .
فهل حان الوقت أن يحترم الحكام العرب شعوبهم حتى لا يتكرر ذلك السيناريو البغيض ,
والسلام عليكم ,,