هل تعرف الأمل و الثقة و الحب ؟
الْأَمَلْ :
إِذَا جَلَسْتَ فِيْ الْظَّلامِ بَيْنَ يَدَيِ الْلَّهِ اسْتَعْمَلَ أَخْلاقَ الْأَطْفَالْ .. فَالطِّفْلُ إِذَا طَلَبَ شَيْئاً وَ لَمْ يُعْطْ إياهُ بَكَىَ حَتَّىَ يَأْخُذَهُ .. فَكُنْ أَنْتَ هَذَا الْطِّفْلُ وَ أَطْلُبْ حَاجَتَكَ ..
الْحُبْ :
قَالَتْ الْزَّوْجَةُ: بَعْدَ مُضِيِّ 18 عَاماً مِنَ الْزَّوَاجِ وَ طُّهِيُّ الْطَّعَامَ, أَعْدَدْتُ أَخِيِرَاً أَسْوَأَ عَشَاءٍ فِيْ حَيَاتِيْ .. كَانَتْ الْخُضَارُ قَدْ نَضِجَتْ أَكْثَرَ مِمَّا يَجِبُ، وَ اللَّحْمُ قَدْ احْتَرَقَ، وَ الْسُّلْطَةُ كَثِيْرَةُ الْمِلْحُ .. وَ ظِلَّ زَوْجِيٌّ صَامِتْاً طَوَالَ تَنَاوُلِ الْطَّعَامِ .. وَ لَكِنِّيْ مَا كِدْتُ أَبْدَأَ فِيْ غَسْلِ الْأَطْبَاقِ حَتَّىَ وَجَدْتُهُ يَحْتَضِنُنِيْ بَيْنَ ذِرَاعَيْهِ وَ يَطْبَعُ قُبْلَةً عَلَىَ جَبِيْنِيْ ..
فًـسَأَلْتُهُ : لِمَاذَا هَذِهِ الْقِبْلَةُ ؟
فًـقَالَ : لَقَدْ كَانَ طَهْيُكِ الْلَّيْلَةَ أَشْبَهَ بِطْهِيّ الْعَرُوسُ الْجَدِيْدَةِ، لِذَلِكَ رَأَيْتُ أَنْ أُعَامِلُكِ مُعَامَلَةَ الْعَرُوسِ الْجَدِيْدَةِ ..
هَذَا هُوَ الْحُبُّ ..
الثِّقَةُ :
فِيْ يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ قَرَّرَ جَمِيْعُ أَهْلِ الْقَرْيَةِ أَنْ يُصَلُّوْا صَلاةَ الاسْتِسْقَاءِ.. تَجْمَعُوْا جَمِيْعُهُمْ لِلِصَّلاةِ .. لَكِنْ أَحَدُهُمْ كَانَ يَحْمِلُ مَعَهُ مِظَلَّةٌ ! تِلْكَ هِيَ الثِّقَةُ..
الْتَّصْدِيْقُ :
يَجِبُ أَنْ تَكُوْنَ كَالإِحْسَاسِ الَّذِيْ يُوْجَدُ عِنْدَ الْطِفْلِ الَّذِيْ عُمُرِهِ سَنَةً عِنْدَمَا تَقْذِفُهُ فِيْ الْسَّمَاءِ يَضْحَكُ .. لأَنَّهُ يَعْرِفَ أَنَّكَ سَتَلْتَقَطُهُ وَ لَنْ تَدَعْهُ يَقَعُ !!!
هَذَا هُوَ الْتَّصْدِيْقُ
وفي الختام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|