عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-01-2011, 02:15 AM
الصورة الرمزية الثوابي
الثوابي الثوابي غير متواجد حالياً
شاعر
 






الثوابي is on a distinguished road
افتراضي سيره حياة الشاعر محمد بن ثامره رحمه الله .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
هو محمد بن غرم الله بن عبدة الأول بن عطية بن دلو بن كوفان بن زيلع بن عمر بن شيبان بن حميم القعبصي الزهراني .
ولد عام 1248هـ ، وتوفي عام 1338 هـ ، عن تسعين عاما قضاها في الحرب والإصلاح بين الناس . رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
والقعبصي نسبة إلى أفراد قريه القعابصة التي أسسها جدهم قعبص ، والتي كانت تقع سابقا في شعب العقبة المؤدي منه طريق جبل (الحويل) المتفرع من الأودية التي تصب في وادي (دوقة) ، ولهذه القرية قصة قضت على جميع من كان بها من السكان عدا من كان غائبا عنها ، ومجملها أن امرأة كانت تُدعى (حوتة) قُتل ولداها : (عمرو و......) فأتت إلى رجال قرية القعابصة ، وبذلت المزارع والبيت والمال وتزويج ابنتيها لِمَن يأخذ لها بثأر ولديها ، فاستعد شيبان وولداه بذلك ، ولما أخذوا لها بثأرها حازوا جميع ما وعدت به ، وتزوج الولدان من بنتيها ، وتركوا قريتهم القعابصة واستقروا في بيت تلك المرأة مكونين قرية اسمها ( الحوتة) نسبة إلى تلك المرأة ، وكان مع شيبان أخواه وهما : سحمان ودحيم.
فأما سحيم فطلع السراة وأسس قرية (حميم) إحدى قُرَى قبيلة بني عامر ، وأما دحيم فأسس قرية ( المضحاة) بتهامة .
ونعود إلى قصة القضاء على سكان قرية القعابصة حيث يحدثنا الآباء نقلا عن الأجداد -والكلام لحفيد ابن ثامرة علي بن عبدالله بن محمد ، رحمه الله -، بأن أحد رجال القعابصة خطب بنتا من قرية (أم سلمة) المطلة على وادي (دوقة) بين قرية (الحشف) و (المرصاد) من آل عبد الحميد ، فلم يوافق أهلها عليه ، ثم تقدم لها رجل من قرية (دار الريم) الواقعة في وادي (يَحَر) أحد أودية وادي دوقة ، فوافق أهلها عليه ، ولما علم الأول بذلك عزم على الانتقام حين زفها إلى عريسها ، وعندما جُهزت العروس وسار بها أهلها قاصدين إيصالها إلى عريسها في قرية دار الريم ، جمع قومه وأبلغهم برفض أهل العروس له وقبولهم زواجها من رجل آخر ليس بأفضل منه ، وإن لم تمشوا معي لآخذها عنوة وأرد اعتباري فسيبقى قتلي أن هم قتلوني عارا عليكم وسُبَّة إلى آخر الدهر ، فوافقوه على غَيِّه وسار بهم ، ولما تراءا الجمعان أخذ بخطام الجمل الذي تركبه العروس وقتل الراكب الذي أمامها فوق الجمل من أقربائها ثم قفز مكانه وعطف الجمل إلى ناحية قريته وترك جماعته يتقاتلون مع أهل العروس حتى حجز الليل بينهم ، فأجمع أهل العروس ومن معهم من سكان وادي دوقة على حرق قرية القعابصة وقتل سكانها ، فبيتوهم ليلا وأحرقوا القرية وقتلوا جميع سكانها ما عدا من كان خارجا عنها وهم من ذكرنا أسماءهم سابقا .
زوجاته وأبناؤه
تزوج محمد بن ثامرة من أربع نسوة ، الأولى بنت عمه واسمها : معيظة بنت حسين بن عبده الأول ، وهي أم ولده إبراهيم . والثانية خضراء بنت سعيد بن علي ، من حلة الفاكهة ، حوزة تابعة لقرية رُباع إحدى قُرَى قبيلة بني حسن بسراة زهران ، وهي أُمُّ ولده عبدالله بن محمد بن ثامرة . والثالثة فاطمة بنت المكنى ، من قرية بني سار بسراة زهران . والرابعة زاهية بنت زاحم ، وطلق الثنتين الأخيرتين قبل أن ينجب منهن .
ترجمة أُم ابن ثامرة
هي ثامرة بنت معيض بن عطية بن دلو بن كوفان بن زيلع بن عمر بن شيبان بن حميم القعبصي . وهي بنت عم شاعرنا ، من قرية (الحوتة) ، ويقول حفيده : اطلعت على نسبها في مشجر لدى ولد بنتها الشاعر محمد بن حسن المالحي ، من قرية وادي الصدر ، رحمهم الله .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[gdwl]الــــــثــــــوابـــــــــــــي[/gdwl]
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس