مقالة عن جدة ام الرخاء والشده
مقاله
هطلت امطار على محافظة جده يوم 10 من شهر سفر عام
1432 هجري جعلها الله امطار خير وبركه – ووالامطار خيروبركه من الله تعالى – فيجب على امانة البلديه ان تقوم
بواجبها نحو المحافظة من رش الحفر والمستنقعات لكي لايتكاثر
البعوض - لآننا سمعنا ان حمى الضنك منتشرة في بعض احياء
جده وآزقتها لآنها تترع بالمياه والقمائم – ولا نقول الا انا لله وانا اليه راجعون هاذا عن الحفروالمياه - أما عن عن شواطآ
جده فحدث ولا حرج – في يوم من الايام ذهبنا لكي نروح عن
انفسنا قليلآ فلم نلاقى مكان نظيف نجلس فيه - اولآ لآن الاجانب
يزدادون بكثرة على الشاطى وثانيآ كثرة القمائم من علب واوراق ومناديل - فقلت في نفسي لماذا امانت بلدية جده لا تحط العيون الساهرة على تلك الشواطآ لكي ترصد كلمن يرمي القاذورات
على الارصفه ويشوه منظر ذالك الشاطى الوحيد والمتنفس لاهل
جده - فيامن في قلبه غيره على بلاده اللتي اختارها الله لمقدساته نظفو بلادكم واعتنو بها لان الله اختاركم لها فلا تتركوها عرضه للنفايات والقاذورات – والله من وراء القصد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|