رد: ساري الليل العدواني
أهلاً بشاعرنا وأديبا المميز
جميلٌ بديعٌ ما سطرت ونثرت من مشاعر وأحاسيس فلك عظيم الثناء وأجزله
=
فقط .. اسمح لي بعتبٍ يليق بقدرك ومكانتك ، تعقيباً على آخر ردٍ لك ، عتبٌ أبعثه إليك وحياً ناطقاً يغازلك من بين ثنايا أسطر قصتي القصيرة المتواضعة أدناه
حصل أن :
غادرت يوماً منزلي صوب قاعة أفراح لأبارك لصديق عزيز زواجه ولم أُطل المكوث بضيافته واستأذنته ، ثم يممتُ لمستشفىً قريبٍ جداً من تلك القاعة لعيادة وزيارة نسيبٍ لي رزق بمولودٍ ، قائماً بحق صلة الرحم ومهنأً الصهر وزوجه بمولودهم ولم يستغرق الأمر مني إلا دقائق معدودة ، غادرتهم بعدها لموقعٍ قريبٍ جداً من المستشفى كان يحوي تظاهرةً أدبيةُ ثقافيةً مميزة حضرها المئات ، استمتعت بفعالياتها حتى الصباح ، ولأني لا استأثر بالخير لنفسي فقد زدت على ذلك بأن هاتفت ومنذ وقت مبكر ذلك النسيب ومجموهة أصدقاء وافيتهم في زواج صديقي لينضموا إليّ وقد فعلوا ولحقوا بي في ذلك الموقع في ظرف دقائق معدودة وسيراً على الأقدام واستمتعوا بدورهم وشكروني ـ بلا حدوود ـ فأجبتهم : لا موجب ولا داعٍ للشكر .. ذاك واجبي ، تماماً كما كان حضوري لتهنأة صديقي بزواجه وصهري بمولوده واجباً أيضاً ..
مودتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|