رد: هل تلعب الاستخبارات العربية لعبتها..?
مرحبا أيها الكاتب الكبير : ( برااق الحاااازم )
أحييك على هذا الطرح الهادف شكلا ومضمونا :
أخي الكريم :
ما حدث في تونس هي ثورة شعب جائع ومسلوبة إرادته وحريته وما حدث هو ردة فعل طبيعية عنما يكون الحاكم العربي أمثل زين العابدين وغيره كثير ينهبون ثروات الوطن أو تقسيم الثروات بين العائلة الحاكم ومن يدور في فلكها والمتنفذين حولها فعلى سبيل المثال الرئيس سرق ( عشرة مليارات يورو ) وزوجته ليلى الطرابلسي ( طن ونصف الطن ذهب صاف ) من مقدرات الدولة التونسية ويحكم على مواطن تونسي أن تسحب السلطات سيارته الأجرة رغم أنه عاطل ويحمل الشهادة الجامعية .
الإستخبارات العربية أخي الكريم هي من وجهة نظري تنقسم إلى قسمين , قسم منها تابع للحكومة الهاربة وقد استلمت الإيعاز من الحكومة الهاربة مع إيقاف التنفيذ حتى خروجه من الوطن ومن ثم تبدأ في التخريب وتفجير الوضع الداخلي والسرقة والنهب حتى يقال أن ذلك الرئيس كان له الفضل في الأمن بغض النظر عن كبت الحريات ومصادرة الحقوق ونهب الأموال وكل هذا رغبة في تلميع صورة الحاكم عسى ولعل يرجع مرة ثانية ليكمل مسلسل السرقة والنهب وهذا كلام السذج من الشعب وهم قلة أو من كان من المقربين من الحاكم والذين قاسموه في الغنيمة لكن الشعوب العربية واعية وتدرك مسلسل النهب والتظليل على عامة الشعب .
أما القسم الثاني من الإستخبارات العربية :
فقد يكون جهز لمناسبات كهذه حتى يعبث بالبلد المنكوب من قبل قيادته وذلك لصرف النظر عن ما يفعله ذلك الحاكم من إستبداد وتكبر وهدر المال العام وربما يخوف شعبه بما يحدث في ذلك البلد حتى لا يحذو حذوة ويثور عليه ومن ثم يهرب كما هرب غيرة فيتكلمون عن الأمن وينسون الناس الجياع وربما يحاولون تاخير ردة الفعل إلى وقت آخر ربما يتم أصلاح الأمور ولو بحدها الأدنى , والبعض الآخر ربما يساهم في تدمير ذلك البلد إنتقاما ومساعدة أعداء الأمة والخسران في نهاية المطاف هو الشعب الجريح .
تقبل مروري , دمت في رعاية الله وحفظه .
|