أن يجد الوحش نفسه بين مجموعة وحوش فهذا مناسب له ، أن يجد حمل وديع نفسه بين وحوش فهذا غير مناسب له .. هذا المبدأ يمكن إسقاطه على ما نشاهد قريب التحركات أو ما نشعر به من لقاءات سرية تتمخض عن قلق واسع فيما لو أصبح تونس ديموقراطيا فعلا بين مجموعة دول غارقة في العنف والديكتاتورية .
ومن يفهم حال نظم الحكومات في دول العالم وكيف كان القوي يبادر بالحرب لجعل دولة أو دول تتبع نفس نهج الحكم في بلد القوي ( إستبدادي وقمعي / دميقراطي وحرّ ) ليتسنم منصبه - القوي - وهو متيقن من استمرار واستقرار لا شعبه وإن كان ذلك ماسيستهلكه إعلامه الحكومي الرخيص إنما إستقرار نفوذة وكرسيّه ِ ..
السؤال : هل تلعب الإستخبارات العربية لعبتها ؟
الإجابة : اللعبة بدأت ، هناك زيارات وهناك إمتعاض مُعلن وآخر لم يسدل عنه الستار للأسباب المعروفة !
شكرا ً للكاتب الجميل / براق .. .
تحيـة