سياسة الشكوى ...
تحية طيبه وبعد :
احبتي الاشاوس ، يجمع اهل التحليل الأكلينيكي ان اي أُطروحه تطرى على الأذهان تكون عرضه لتصور والنقد وهذا شي طبعي ..
لكن .. انه ينوبها شي من الشكوى فهذا هو الغير طبعي وتجدد وتجديد الشكوى في الذهن سوف يكون حليف كل خبر يرد الينا دائماً .. والمنطق يقول : ان الشكوى حيلة للعاجز ، وتعويد النفس التشكي يورثها المهانه والمرض .
فهذا يشتكي الاتصالات من الجيل الثالث ما جانا وكانها قضية القدس او تحرير العراق وافغانستان . واخر يشتكي الطرق واخر الكهرب واخر البلديه واخر العريفه وانا اشغلت المشرفين وغيري امتحن الملك . وهكذا .... دوامه من الشكاوي لا نهايه لها .
وبكل بساطه الحل سهل جداً ولكن مع الممارسه وهو .. ان لا نشتكي ابداً مهما حصل بل نعمل فقط من لديه القدره يعمل او يعود نفسه النظر الى من يعمل لأنه في الأخير سيعمل هو ايضاً المهم (((( لا يشتكي ))))
واختم بالمثل المشهور : الشكوى لغير الله مذله .
|