[أبو مراد الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براااق الحـــازم      . حين تنعدم ثقافة الحب. يحل الظلام والكأبة والخوف. وحين تكسل القلوب. تـُصفر ريح الخمول والياس. وحين تغيب شمس الحياة يحل القنوط والموت. حكاية البشر تبدأ من ابوب القلوب التي يعمرها الحب. ويسقيها وبل القبل والمقل . اما تلك المعزولة بكبرها. فشقية تقاسي الوحشة والذبول. ما اجف ارضها... شيخوختها مبكرة, وهمها مستطير. لتنعم قلوبٌ صافحت الحب ... بنعيم الحياة. ولتهنئ نفوسٌ جرت سيول الخير في سواقي الارواح. ما اخصب ارضها ـ واطعم ربيعها. ابو مراد.. سقى الله قلبك الذي ينبض بين جنبيك باليقين والنعيم. هكذا احسبك قلبا يفيض بالحياة والحب والخير. ولن يسقى المطر ياصاحبي الا من استصلح قلبه وفتح سواقه ليجري بها الحب. لاعدمتك

أهلاً بأخي أبو معاذ تشرفت بمرورك وهذه هديتي لك :-

مطر ...مطر ,,,مطر

تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ

تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ .

كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام :

بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ

فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال

قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. "

لا بدَّ أن تعودْ

وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ

في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ

تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛

كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك

ويلعن المياه والقَدَر

وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ .

مرورك كالمطر أخي وحبيبي ..،،،،